ما سبب تعثّر تصوير «في غمضة عين»؟

Ad

ظروف إنتاجية أدت إلى خروجه من سباق رمضان الماضي، لكن زالت هذه الأسباب لله الحمد وسنستأنف التصوير بعد عيد الأضحى مع المخرجين سميح النقاش وأحمد سمير فرج، ليكون المسلسل جاهزاً في بداية العام الجديد، بعدما سوّقته الشركة المنتجة في أكثر من محطة فضائية في التوقيت نفسه.

هل حزنتِ لعدم اللحاق بماراثون رمضان؟

 ليس بالضبط، الأهم بالنسبة إلي هو الجودة وأن يأخذ كل مشهد حقه في التحضير والاستعداد قبل التصوير. عموماً، قدر الله وما شاء فعل، فأنا مؤمنة بالنصيب ومن الأفضل لنا ألا يتمّ الاستعجال في التصوير بهدف العرض في رمضان لأن ذلك قد يكون على حساب الجودة، وهو أمر مرفوض.

لماذا اخترت هذا الوقت بالذات لخوض تجربة التمثيل؟

كنت في انتظار النص المناسب، ثم لا بد من أن تكون التجربة محسومة جيداً لأن الجمهور ينتظر أن أظهر بشكل مختلف وعليّ أن أكون على قدر توقعاته.

هل سبق أن عرضت عليك مشاريع ورفضتها؟

بالطبع، سواء على المستوى السينمائي أو الدرامي، إذ لم أتوصّل إلى اتفاق مع القيّمين على هذه المشاريع لأسباب مختلفة لا شأن لي بها، فتكونت لدى البعض قناعة بأنني أعد ولا أفي، وهو أمر غير صحيح.

كيف تقيّمين هذه التجربة؟

خفت في بداية التصوير من ألا أكون على قدر التوقعات، لكن ما لبث الوضع أن اختلف وأشاد فريق العمل بأدائي فشعرت بالراحة.

ليس التمثيل أمراً جديداً بالنسبة إلي، إذ كانت لي تجربة ناجحة على المسرح بالإضافة إلى أنني أمثل في كل كليب أقدمه، لكني على يقين بأن خوض تجربة درامية أمر مختلف لأنني أصل إلى كل بيت، وهي مسؤولية ليست سهلة، مع ذلك أنا متحمسة لها على الدوام.

اخترت التمثيل في الدراما التلفزيونية وليس في السينما، لماذا؟

 لم أحسب الأمر بهذه الطريقة. شرطي الوحيد توافر سيناريو جيد يتقبله الجمهور سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، وكان أمامي أكثر من خيار بين السينما والتلفزيون، لكن المشروع المكتمل جاء في الدراما.

من رشحك للمسلسل؟

الفنان محمد الشقنقيري منتج العمل، اتصل بي وأخبرني أن ثمة سيناريو جيداً كتبه فداء الشندويلي، وأنه يراني في أحد الدورين الرئيسين، وعندما اطلعت عليه وافقت على الفور، فأنا معجبة بكتابات الشندويلي وتابعت آخر أعماله «ريش نعام».

كيف تقيّمين علاقتك مع فريق العمل؟

ممتعة، وبعدما اجتمعت مع السيناريست فداء الشندويلي والفنان محمد الشقنقيري لمست لديهما رغبة في تقديم عمل جيد، خصوصاً أن الشقنقيري خصّص موازنة ضخمة لتخرج الصورة بشكل جيد ولم يستغرق الاتفاق على التفاصيل أكثر من أيام قليلة.

المسلسل بطولة مشتركة مع داليا البحيري، ألا تعتبرين أن اسمك قادر على تسويق العمل بمفرده؟

لا أفكر بهذه الطريقة لأن الجمهور عندما يشاهدني سيحاسبني على ما قدمته، ولا يعقل أن أوافق على عمل رديء لمجرد أنني أظهر في المشاهد كافة، فالأداء الجيّد يبقى في الذاكرة، ويعتمد نجاح أي عمل على القيمين عليه من تأليف وإخراج وتصوير وفنيين وليس على بطله فحسب.

لكنك اعترفت بعدم وجود صداقة بينك وبين داليا البحيري.

ليس بالضرورة أن نكون صديقتين، في النهاية ثمة عمل واحد يجمعنا، وتحرص كل واحدة منا على أن يحقق المسلسل النجاح.

ألم تقلقي من كون شركة الإنتاج تقتحم مجال الدراما للمرة الأولى؟

وجود الفنان محمد الشقنقيري شريكاً رئيساً فيها طمأنني، ثم وفّرت الشركة الإمكانات اللازمة لتصوير المسلسل في أفضل الأماكن وكي تخرج الصورة بجودة عالية، وقد تم استئجار كاميرات خاصة لهذه الغاية تستخدم في تصوير الكليب.

عندما يكون المنتج فناناً يتفهّم المتطلبات اللازمة ليخرج العمل بصورة جيدة، ويوفر جواً مناسباً بما يضمن العمل بحالة من الرضا تساعد على التركيز في أداء الدور من دون الانشغال بتفاصيل لا شأن لنا بها.

لم تقدّمي أغاني في المسلسل واكتفيت بالشارة.

اتفقت مع السيناريست فداء الشندويلي والمخرج سميح النقاش على ذلك، رغبة مني في تقديم نفسي باعتباري ممثلة لذا اكتفيت بغناء الشارة، فضلاُ عن أن القصة لا تتطلب غناء نظراً إلى طبيعتها الاجتماعية، وتقديم أي أغان ضمن الأحداث سيبدو مفتعلا.

هل سيأخذك التمثيل من الغناء؟

الغناء عشقي الأول، ولن يأخذني التمثيل منه، والدليل أنني حددت موعداً مبدئياً لطرح ألبومي في صيف 2013 بعد الانتهاء من اختيار الأغنيات، وقد اخترت ثلاث أغانٍ لغاية الآن. وخلال فترة تصوير المسلسل أحييت حفلة في مهرجان موازين، ثم لا يغيب عن بالنا أن الحفلات الغنائية أصبحت قليلة في الوطن العربي بسبب الظروف السياسية.