Ad

ترأس وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال أحمد الشهاب اجتماعا في قطاع المساجد، ضم كلا من الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب، ومديري إدارات المساجد في المحافظات الست، بهدف الاطلاع على آخر الاستعدادات والتجهيزات لشهر رمضان المبارك.

وأشاد الشهاب، في تصريح صحافي عقب الاجتماع، "بالجهود الواضحة في عمل قطاع المساجد، كونه القلب النابض للوزارة، من خلال قيامه بدعوة العديد من الوعاظ والقراء وذوي الأصوات الندية، فضلا عن دوره في إنشاء المراكز الرمضانية في مختلف المحافظات".

وأكد "تكثيف الجهود في هذه المراكز لاستقبال المصلين في ليالي شهر رمضان المبارك، باعتبارها مراكز ثقافية وتربوية وتوعوية تقوم باحتضان أبناء مجتمعنا وتحصينهم من الأفكار الدخيلة"، موضحا ان "جميع هذه الجهود المبذولة جاءت نتيجة تعاون وحرص القطاع على كيفية الاهتمام بكل ما يصب في صالح المصلين".

تجهيز المساجد

من جهته، ثمن الوكيل المساعد لشؤون قطاع المساجد وليد الشعيب "إشادة الوزير الشهاب بجهود مديري الإدارات المبذولة، واستنفارهم لاستقبال الحشود الغفيرة من المصلين في ليالي الشهر الكريم، لتيسير أمور المصلين وتوفير احتياجاتهم".

وبين الشعيب أن "قطاع المساجد بات متأهباً في جميع إداراته استعدادا لشهر رمضان، لذلك حرصنا على علاج أي خلل قد يحدث في المساجد وصيانتها وتجهيزها لاستقبال جموع المصلين لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية طوال شهر رمضان الفضيل".

وأضاف: "اننا قمنا بتزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والتربوية المتنوعة في المساجد المنتشرة بالمحافظات الست، وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات خصوصاً في صلاتي التراويح والقيام دون أن تكون هناك مشقة أو عناء".

ولفت إلى أن "الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان ستنفذ وفق الخطة المرسومة للأنشطة الثقافية التي أعدتها إدارات المساجد والأنشطة، وهي منوعة بين الخواطر الإيمانية والأسابيع الثقافية والدروس الشرعية والمحاضرات العامة الرمضانية، إضافة إلى الإصدارات الثقافية المقروءة والمسموعة، علما أن هذه الأنشطة ستوزع في جميع المساجد".

خدمات مجانية

وتابع الشعيب ان "قطاع المساجد سيستعين بنخبة من الأئمة والعلماء لإلقاء هذه الأنشطة، إذ ستستضيف الوزارة علماء من دول إسلامية عدة، كما سيصل إلى البلاد 70 قارئاً لأداء صلاتي التراويح والقيام"، لافتا إلى أن "القطاع حرص على إحياء سنة النبي، عليه الصلاة والسلام، بإعداد 36 معتكفا، موزعة على جميع المحافظات في فترة العشر الأواخر من الشهر الكريم".

وزاد: "كما حرصنا على تزويد المعتكفات بخدمات مجانية عبارة عن وجبات الإفطار والسحور والمياه والعصائر، وكل ما يحتاجه المعتكف، بغرض توفير الجو الإيماني له"، مشيرا إلى أن "الاعتكاف مفتوح لكل من أراد ذلك في المساجد المخصصة لها"، مؤكدا "ترحيب الوزارة بكل من أراد التبرع بوجبات إفطار أو سحور للصائمين".

أنشطة نسائية

واستدرك الشعيب ان "الأنشطة النسائية التي تقدمها إدارة التنمية الأسرية في وزارة الأوقاف تتمثل في إلقاء الدروس والخواطر بمصليات النساء طوال العام، وسيتم تكثيفها في الشهر الكريم، إذ سيتم تنفيذ هذه الأنشطة في عدد من المساجد بجميع المحافظات".

واشاد "بكل الجهات التي حرصت على إقامة شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية واللجان الخيرية وبيت الزكاة والمبرات، للمساهمة في تهيئة الأجواء الإيمانية للمصلين والصائمين خلال الشهر المبارك، والأمر ذاته ينطبق على مختلف الادارات في وزارة الأوقاف التي تسعى إلى تقديم كل ما لديها وتستنفر جهودها في هذا الاتجاه بما يتناسب مع مكانة الوزارة ودورها الريادي في العمل الإسلامي".

وأكد مديرو الإدارات في قطاع المساجد ان "العمل يجري على قدم وساق لاستقبال شهر رمضان الكريم، إذ تم الانتهاء من إعداد 93 خيمة رمضانية مختلفة الأحجام، موزعة حسب الكثافة السكانية في المحافظات وتجهيزها بكل الاحتياجات اللازمة، فضلا عن موائد الرحمن التي يتبرع بها بيت الزكاة والجمعيات الخيرية والمحسنون من أهل الكويت".