Ad

عقد وزير الصحة د. علي العبيدي مساء اليوم اجتماعا مع رؤساء الأقسام الطبية الجدد. وقالت مصادر صحية من داخل الاجتماع إن العبيدي طلب من جميع رؤساء الأقسام تطوير أداء العمل داخل أقسامهم والعمل على راحة المرضى وتذليل كافة العقبات والعراقيل التي تعترض تطوير العمل، ووضع الهدف الأول من الخدمات الصحية، وهو المريض، نصب أعينهم.

وذكرت المصادر أن الوزير طالب جميع رؤساء الأقسام "بتقديم خطة عمل تتضمن آلية تطوير العمل داخل أقسامهم والبرنامج الزمني لتنفيذ الخطة وذلك خلال شهر من تاريخ العمل بهذا القرار (القرار صدر يوم 19 مارس 2012)"، مؤكدة أن الوزير شدد على أن رئيس القسم سيكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن تنفيذ ذلك أمامه.

في سياق منفصل، هنأ أمين عام جمعية أطباء الأسنان الكويتية د. إبراهيم تقي وأمين الصندوق والناطق الرسمي في الجمعية د. بصيص العجمي رؤساء الأقسام الجدد للمراكز المتخصصة ومستشفيات الكويت، مثمنين الثقة التي منحها وزير الصحة للأطباء، ومتمنين لهم التوفيق والسداد وتحقيق الانجازات.

وذكر د. بصيص العجمي أن هناك مطالب مادية لأطباء الأسنان يأملون في الموافقة عليها، منها التأمين الصحي للأطباء ودراسة الأبناء، وعدم سقوط بدل الإيجار بعد تسلم البيت، وعدم سقوط بدل الخفارة في حال الإجازات، بالرغم من أن الطبيب يسددها جميعاً، معربا عن أمله أن يكون هناك تعاون بين وزارة الصحة والمسؤولين فيها من قياديين وبين الجمعية والجمعيات المماثلة، مشددا على أهمية العمل معا كجمعيات تطوعية لمساندة الوزارة في عملها.

صحة الفم

في موضوع ذي صلة، قالت مراقبة صحة الفم والأسنان د. صبيحة المطوع إن الاحتفال بفعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان التي ستنطلق في جميع دول مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد المقبل تعبر عن توحيد جهود دول مجلس التعاون الخليجي للنهوض بصحة الفم والأسنان في دول المجلس من خلال نشر الوعي الصحي وتعزيز مفهوم "الوقاية خير من العلاج" ورؤية الصحة من منظور "كن سليما ولا تكن معالجا".

وأوضحت المطوع في تصريح صحافي أن فعاليات هذا الأسبوع لهذا العام ستكون تحت شعار "وازن غذاءك تنعم بصحة فمك" وهو دعوة لجميع الأعمار للتوجه إلى السلوكيات الغذائية الصحية التي تساعد على الوقاية من أمراض الفم والأسنان والتي تحمي الجسم أيضا من العديد من الأمراض، مشيرة إلى أن المحافظة على صحة الفم والأسنان ليست ترفا وليست قاصرة على فئة دون أخرى وليست للمحافظة على المظهر أو الابتسامة فقط ولكن الأمر يصل الى أبعد من ذلك، فالفم هو المرآة التي تعكس الكثير عن الحالة الصحية للجسم، وهو المعبر الذي يمكن أن تصل الجراثيم وسمومها من خلاله إلى أجهزة الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة مما يؤدي إلى إهدار في الصحة يؤثر على الطاقات البشرية.