بحضور نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان ورئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل العضو مبارك الوعلان وعدد من الأعضاء والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري دشن وزير الصحة د. علي العبيدي في مجلس الأمة صباح اليوم الحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة.وقال العبيدي في كلمة له في مجلس الأمة، ان الهدف من الحملة هو إشراك المجتمع من مواطنين ومقيمين في المسؤولية الصحية وعمليات الإنقاذ والتدخل السليم والسريع لإنقاذ المصابين في مواقع الحدث، معرباً عن فخره واعتزازه في أن يتزامن تدشين هذه الحملة مع الاحتفال بتوقيع الاعتراف مع جمعية القلب الأميركية، باعتماد مركز التدريب التابع لإدارة الطوارئ الطبية "مركزاً عالمياً"، مبيناً أن هذا الاعتراف جاء نتيجة جهود جبارة قامت بها قطاعات الوزارة من أجل تدشين الحملة.وأوضح العبيدي أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الصحية والتوعوية لأفراد المجتمع مشيراً إلى أن هذه الحملة ستشارك فيها الجهات الحكومية والخاصة لنصل إلى الهدف المرجو وهو تدريب ما نسبته 10 في المئة من الكويتيين على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي خلال السنوات الخمس المقبلة.بدوره أشاد رئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية العضو مبارك الوعلان بمبادرة وزارة الصحة وتعاونها مع جمعية القلب الأميركية لتدشين الحملة الوطنية فصحة الإنسان هي الأمر الأهم والأساسي.وقال الوعلان، إن الثواني قد تكون كافية لإنقاذ حياة إنسان متى كان الآخرون ملمين بكيفية إنقاذه فيما قد يؤدي الجهل في كيفية الإنقاذ إلى خسرانه لذا على الجميع أن يساهموا في إحياء الناس من خلال التعلم والمشاركة في الدورات الخاصة لا سيما أن الشريعة الإسلامية الغراء حثت دائماً على إنقاذ النفس البشرية.تدريب تثقيفيمن جانبه قال المدير الدولي لبرامج جمعية القلب الأميركية مايكل هالي أنه لشرف عظيم أن أكون معكم في هذه المناسبة الهامة في دولة الكويت لتأكيد التعاون بين وزارة الصحة وجمعية القلب الأميركية مشيداً بالجهود الكبيرة التي توليها دولة الكويت ممثلة بوزارة الصحة لتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين والمقيمين وتوفير التدريب التثقيفي للسكان.وأضاف أن خطة الدولة الطموحة لتدريب 10 في المئة من السكان على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي خطوة لم تأخذ بها أي حكومة أخرى قبل دولة الكويت وسيكون لمبادرة وزارة الصحة الكويتية هذه تأثير كبير في خفض نسبة الوفيات والإعاقات من الإصابات القلبية والسكتات الدماغية إضافة إلى زيادة احتمالات إنقاذ الحياة بعد تلك الإصابات.وقال هالي ان لدى دولة الكويت حالياً أكثر من 10 مراكز تدريب عالمية مبينا أن تلك المراكز جزء من شبكة عالمية تقوم بتدريب 13 مليون شخص سنوياً في 140 بلداً مضيفاً أن في منطقة الشرق الأوسط 80 مركز تدريب عالمياً وأكثر من 60 موقع تدريب وتطمح جمعية القلب الأميركية إلى تدريب 20 مليون شخص سنوياً بحلول عام 2020 في مجال الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية والإنقاذ المتقدم في حوادث القلب وأوعية الدم، مؤكدا ثقته بأن التعاون الوثيق بين الجمعية الأميركية ووزارة الصحة الكويتية سيساهم في وصولنا إلى هذا الهدف وأننا معاً سنساعد في إنقاذ حياة كثيرين لعقود قادمة.
آخر الأخبار
العبيدي: هدفنا تدريب 10% من الكويتيين على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي
15-05-2012