Ad

استنكر النائبين محمد الكندري و شايع الشايع ما أقدمت عليه وزارة الداخلية من اعتقال لوالد المعتقل في سجون غوانتنامو فايز الكندري بسبب تظاهره السلمي أمام السفارة الاميركية صباح اليوم.

وحمل الشايع وزير الداخلية المسؤولية كاملة، قائلا "مع الأسف ان يتم هذا الاجراء في دولة المؤسسات ودولة الديمقراطية في الكويت" رافضا المساس بكرامات وحريات المواطنين لا سيما والد فايز الكندري الذي أراد أن يعبر عن وجهة نظره من خلال التظاهر السلمي خاصة أن نجله محتجز دون محاكمة عادلة".

وقال الكندري "إنه من المعيب علينا ان يتم منع والد الاسير فايز الكندري من الاعتصام السلمي امام السفارة الاميركية للتعبير عن احتجاجه باعتقال ابنه لأكثر من عشرة اعوام دون محاكمة عادلة، مطالبا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن يساندنا في هذه القضية، لا ان يعرقل تحركاتنا السلمية في ايصال الرسالة لأصحاب القرار والمجتمع الدولي.

وأضاف في تصريح صحافي "كما انه من غير المقبول ان يتم التعامل مع والد الاسير وهو رجل مسن ويعاني امراضا عديدة بشكل غير لائق وخارج عن عاداتنا وأخلاقنا التي تحث على التراحم في ما بيننا والوقوف بجانب بعضنا بمثل هذه الظروف".

وأوضح د. الكندري أن قضية معتقلي غوانتانامو هي قضية الكويت بالإضافة الى معتقل الكويت في ايران حسين الفضالة، ولابد من السعي الحثيث على اعلى المستويات وفي كل الصعد من اجل الافراج الفوري عنهم "وسنعمل نحن كأعضاء في مجلس الامة على تحقيق ذلك وسنشارك جميعا في الاعتصامات السلمية التي تطالب بالافراج عنهم".