إلى أم عبدالله وبو عبدالله... المتابعيْن اللذين أجهل اسميهما.

Ad

رِسَم نجمه على الدفتر، رسَم سدره ونهر وكْتاب

وقعَد في قربهم ساهي... يفكّر في كتاباته

مثل مخنوق في الظلْمه تلمَّس ما لقى له باب

رسَم شمعه على جْداره وراجع كل قناعاته

محَا كل الحروف اللي كتبها ويجهل الأسباب

و حَس إن البياض أحلى بدايه حق نهاياته

ورق أبيض، ورق ناصع، فراغاته معاني عْتاب

وَهَم... كل الكتب والناس والقارين كلْماته

وهَم... كل الفكر والهم والأفراح والأصحاب

وهم... حتى الوهم نفسه أبد مـ تْطول غيماته

و حَس إن الوطن كذْبه قديمه والشعر كذّاب

مثل طفْلٍ كذَب مرّه... و حلَتْ للناس كذباته!