دعا مفوض حقوق الانسان في مجلس أوروبا نيلز مويزنيكس اليوم الحكومات الاوروبية إلى "الغاء القوانين والاجراءات التي تستهدف المسلمين تحديدا" مثل قانون ارتداء النقاب "البرقع" الذي اعتمدته فرنسا عام 2010.وقال مويزنيكس في رسالة نشرت على موقع مجلس اوروبا أنه "يتعين على الحكومات الغاء القوانين والاجراءات التي تستهدف تحديداً المسلمين وحظر التمييز على أساس الديانة أو العقيدة في جميع المجالات"، مضيفاً "أحزابا كبرى استغلت مشاعر الريبة حيال المسلمين لتأييد إجراءات تشريعية مقيدة موجهة ضد هؤلاء".

Ad

ويرى مويزنيكس أن مسلمي أوروبا "يصطدمون بإنتظام بأشكال مختلفة من الأفكار المسبقة والتمييز والعنف تعزز انطوائهم الاجتماعي"، مديناً إجراءات التحقق من هوية الوجوه التي اعتبر أنها "ليست تمييزية فحسب بل تاتي ايضا بنتائج عكسية".

ودعا من جهة أخرى الدول إلى إجراء أبحاث بشأن التمييز ضد المسلمين ومجموعات دينية أخرى، إستناداً إلى "جمع بيانات مصنفة من خلال الاصل العرقي والدين والجنس".

وهكذا أشارت دراسة حديثة لوكالة الإتحاد الاوروبي للحقوق الأساسية إلى أن "ثلث المسلمين تعرضوا للتمييز في الاشهر الـ 12 الاخيرة" وأن "ربع المسلمين الذين تم استجوابهم من قبل الشرطة العام الماضي تم إعتقالهم"، حيث أن في بلجيكا وفرنسا تنص القوانين على غرامة للنساء اللاتي يرتدين النقاب أو البرقع في الاماكن العامة.