قال «كومرتس بنك» الألماني امس ان أرباحه خلال النصف الثاني من العام من المنتظر أن تأتي أقل مما كانت عليه خلال الأشهر الستة الأولى بسبب ظروف السوق القاسية نتيجة أزمة الديون السيادية، والتي تظل ضاغطة على الإيرادات.

وقد جاءت هذه اللهجة التحذيرية من البنك على الرغم من ارتفاع أرباح الربع الثاني، وذلك في ظل غياب تأثير الديون السيادية من اليونان التي تم خفض قيمتها سابقا العام الماضي.

Ad

وقد بلغ الربح الصافي للبنك 275 مليون يورو (حوالي 336 مليون دولار) خلال الشهور الثلاثة المنتهية في يونيو ارتفاعا من 24 مليون يورو فقط قبل عام.

اما أرباح التشغيل فجاءت عند 451 مليون يورو، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة رأس المال الأساسي من المستوى الأول 12.2 في المئة، وهو ما تماشى مع اعلان البنك في نهاية يوليو تحقيق ربح تشغيلي بقيمة 450 مليون يورو مع نسبة رأس المال من الفئة الأولى عند 12 في المئة من الأصول المرجحة بالمخاطر.

وخلال ستة شهور بلغ ربح البنك الصافي 644 مليون يورو مع ربح تشغيلي بقيمة 1.04 مليار يورو.