اكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم أن دولة الكويت من أقل الدول في نسبة الاصابات بآفات النخيل وفقا للمنظمة العربية للتنمية الزراعية وذلك نظرا الى تطور البلاد في هذا المجال. وقال المتخصص في مجال الثروة النباتية بالهيئة المهندس عصام العناني خلال ندوة اقيمت هنا اليوم عن زراعة النخيل في البلاد ان أهمية مكافحة آفات النخيل تتمثل في الحيلولة دون تأثير ذلك على اشجار النخيل المثمرة بالتمور او اشجار نخيل الزينة.واضاف العناني ان دول مجلس التعاون الخليجي الست وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية أنجزت العديد من الدراسات والابحاث والتجارب للحد من آفة سوسة النخيل الحمراء.واوضح "ان تلك الآفات تترك عددا هائلا من بيوضها التي تصبح فيما بعد عامل تآكل في اشجار النخيل ما يؤثر على العائد الاقتصادي لزراعة تلك الثروة الزراعية.وتطرق الى اهمية تدخل المتخصصين في الشأن الزراعي لمكافحة تلك الافات منعا لانتشارها وكذلك لنمو اشجار النخيل وزيادة الانتاج المثمر.وقال العناني ان الهيئة تعمل جاهدة منذ سنوات على مكافحة هذه الافات للمحافظة على نمو زراعة اشجار النخيل المثمر واشجار الزينة كذلك.واستعرض عددا من طرق المكافحة منها وسائل غازية ومصائد ووضع الطين مؤكدا اهمية اعداد وسائل انذار مبكر للانتاج الزراعي قبيل أي نمو للافات في اشجار النخيل ومنها وسائل علمية تقدمها هيئة الزراعة خدمة لمزارعي تلك الاشجار.وذكر ان طرق المكافحة أو وسائل الانذار المبكر للافات أسفرت عن نتائج ناجحة للانتاج الزراعي وفي نمو أشجار النخيل.وبين العناني ان طرق وتجارب مكافحة الافات التي اجرتها الكويت انتشرت في دول التعاون الخليجي وفقا لنتائج اللجان التي تمثل دول التعاون كافة.واشار الى أهمية طرق الوقاية مثل التخلص من بعض الاشجار عبر حرقها بطرق آمنة وتقليم النخيل وزراعة أشجاره على مسافات مناسبة تقدر بعدة امتار.
آخر الأخبار
"الزراعة": الكويت من أقل الدول في نسبة الاصابات بآفات النخيل
08-05-2012