تعمل كل من وزارتي الاشغال العامة والداخلية والمؤسسة العامة للاسكان على التنسيق لوضع خطط استباقية قبل المضي في اي عمل انشائي جديد، لاسيما المناطق السكنية الجديدة، التي ستدخل اربع مناطق منها الخدمة خلال المرحلة المقبلة، وتوحيد القرار في ما بينها، ووضع آلية لحل مشكلات باتت تؤرق كاهل المجتمع، وهي الزحام والحوادث والاستعراض داخل المناطق السكنية، فضلا عن باقي المشكلات الانشائية التي تأتي بعد الانتهاء من المشروعات.وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان اجتماعا تنسيقيا ضم كل من الجهات الثلاث، وبناء عليه تشكلت لجنة ثلاثية بينها، تعمل على وضع آلية جديدة في تخطيط الطرق ووضع الاحتياجات التي من شأنها ان تساهم في حلول المشكلات قبل وقوعها.خارطة طريقوذكرت المصادر انه تم توزيع العمل بين الجهات الثلاث كل حسب جهته في رفع توصياته في الاجتماع المقبل لوضع خارطة طريق جديدة تحدد جميع الاولويات التي يجب السير عليها خلال المرحلة المقبلة، مشيرة الى ان العمل الجماعي غير المتقن والعمل الفردي بحد ذاتهما مشكلتان تحتاجان لحلول، لذا ارتأت الجهات الثلاث وضع آلية عمل واحدة تكثف الجهود في ما بينها.وبينت ان الاجتماع كان صريحا نوعا ما، بحيث طلب من الجهات الثلاث عدم السير خطوة واحدة الا بالرجوع الى الجهات المعنية، للعمل على تنفيذ هذه الخطة، مفيدة بأن وزارتي الاشغال والداخلية طلبتا من المؤسسة عدم الاستعجال في اي مشروع الا بالرجوع الى الجهات المعنية، لان الامر يتعلق بعدة جهات لا جهة واحدة.وكشفت عن توجيه الاجتماع تكليفا للمؤسسة السكنية، بأن تقوم برفع مخططات الطرق والمناطق الجديدة والمناطق المستقبلية التي تنوي المؤسسة تنفيذها، لاسيما انها تنوي ادخال ثلاث مناطق جديدة الى الخدمة خلال المرحلة المقبلة، وهي مدينة جابر الاحمد ومدينة صباح الاحمد ومنطقة الخيران السكنية، لتحديد المداخل والمخارج والطرق البديلة التي تعتمدها خطة التنمية للحد من مشكلات الزحام المرورية المنتشرة في البلاد.مشكلات مروريةواضافت المصادر ان الاجتماع وجه كذلك تكليفا لوزارة الاشغال بالعمل على ما تصب فيه الاجتماعات التنسيقية من توصيات، اضافة الى العمل على ايجاد مداخل ومخارج جديدة للمناطق الجديدة، تكون كفيلة بحل المشكلات المرورية داخل المنطقة، كما في مدينة سعد العبدالله، التي من شأنها عدم دوران سائق المركبة داخل المنطقة لاكثر من 10 دقائق حتى يصل لمخرج يؤدي به الى الطريق العام.وتابعت انه يجب على الوزارة ايجاد كمية كافية من البلاد لتبليط الدوارات في المناطق الجديدة، وتبديل بعض الدوارات في المناطق القديمة، اضافة الى وضع مطبات قبل وداخل الدوار، تساهم في الحد من الحوادث التي تحدث في الدوار، والاستهتار الذي يتم من قبل بعض الشباب المستهتر، وكانت الرسالة الموجهة الى وزارة الداخلية بعدم اصدار اي قرار مروري الا بالرجوع الى الجهات الثلاث، لانه لا يمكن العمل بلا تنسيق جماعي.
آخر الأخبار
الجريدة | لجنة حكومية ثلاثية لوضع خطط استباقية للمشاريع الجديدة
25-05-2012