ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا تراجعا لمؤشراته الثلاثة وذلك في ظل استمرار عمليات المضاربة السريعة التي تسيطر على مجريات التداول في السوق منذ فترة.

Ad

وقال تقرير شركة (بيان للاستثمار) ان عمليات البيع التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية والتشغيلية ساهمت في زيادة حدة خسائر مؤشرات السوق الثلاثة ولاسيما المؤشرين الوزني و(كويت 15).

ولفت الى ان مؤشرات السوق الثلاثة سجلت خسائر متباينة بنهاية الأسبوع الماضي وذلك في ظل موجة البيع القوية التي تعرض لها السوق في معظم جلسات الأسبوع بهدف جني الأرباح والتي تركزت بشكل واضح على الأسهم الصغيرة وهو الأمر الذي انعكس بشدة على المؤشر الرئيسي للسوق والذي سجل أعلى نسبة تراجع بين مؤشرات السوق الثلاثة.

وأوضح التقرير أن الأسهم القيادية عادت في الأسبوع الماضي الى التأثير على حركة التداول في السوق وذلك بعد فترة من الاستقرار النسبي في تعاملات هذه الأسهم خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث طالت عمليات البيع العديد من الأسهم الثقيلة لاسيما في قطاع البنوك مما أثر بشكل بارز على مؤشر السوق الجديد (كويت 15) بشكل خاص.

وقال انه رغم تراجع السوق في أغلب جلسات الأسبوع الماضي الا أن قيمة التداول سجلت ارتفاعا واضحا اذ تمكنت من تسجيل أعلى مستوى لها في جلسة واحدة منذ شهر مايو الماضي حيث جاء ذلك نتيجة لعمليات البيع المكثفة التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية.

وأوضح أن عمليات الشراء الانتقائية لم تكن غائبة في التأثير على حركة التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي حيث شهدت بعض المجاميع الاستثمارية في السوق نشاطا واضحا خلال بعض الجلسات وهو ما مكن السوق من تخفيف خسائره على المستوى الأسبوعي.

وقال التقرير أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية انخفضت بنسبة 09ر1 في المئة خلال الأسبوع الماضي لتصل الى 7ر26 مليار دينار كويتي بنهاية تداولات الأسبوع.