ثورة غضب في العربي والكويت على التحكيم

حملت الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والجماهير الحكم سعد الفضلي، الذي أدار مواجهة العربي والكويت، في ختام منافسات الأسبوع الثامن من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، نتيجة ما آلت إليه المباراة، التي كادت تكون كارثية بعد محاولة جمهور العربي الاعتداء على لاعب الكويت فهد عوض جراء تلاسن مع أحد المنظمين في العربي.

وحمل رئيس نادي العربي جمال الكاظمي الفضلي الشد العصبي الذي ظهر اثناء وبعد المباراة، سواء على الجانب العرباوي أو نظيره الكويتي، وقال: "الفضلي ليس على مستوى اللقاء، وهو لا يصلح لادارة مواجهات الناشئين، التي تسبب فيها في مشادات وصدامات أيضا، فكيف تسند إليه مباراة بهذا الحجم؟"، مضيفا "على لجنة الحكام أن تختار حكاما أكفاء للمواجهات الصعبة، بدلا من تركها لحكام دون المستوى".

بدوره، أكد لاعب خط الوسط في العربي عبدالعزيز السليمي أن فريقه كان يسعى لتحقيق الفوز على الكويت للدخول في معترك المنافسة على بطولة الدوري الممتاز، إلا أن الحكم حرمه بأخطائه من ذلك، خصوصا عندما أغفل ركلة جزاء صحيحة لعبدالقادر فال في الشوط الثاني.

في المقابل، لم يسلم الحكم الفضلي من سهام نقد فريق الكويت، حيث اتهمه قائد الفريق الأبيض حسين حاكم بأنه افسد المباراة بقراراته المترددة في الشوط الأول، مثل تهاونه في طرد حارس مرمى العربي خالد الفضلي بعد ضربة الجزاء التي احتسبها عليه نتيجة اعتراضه طريق مهاجم الكويت عبدالهادي خميس، الذي كان منفردا بالمرمى، مضيفا: "نحن ندعم تولي الحكام المحليين إدارة المباريات الصعبة، لكن على أن يكون الحكم صاحب خبرة في إدارة مثل هذه المواجهات".

وكانت جماهير العربي والكويت قد ثارت بعد المباراة اعتراضا على حكم المباراة، وطالبت لجنة الحكام واتحاد الكرة بأن يقوموا بجلب حكام أجانب إذا استلزم الأمر لإدارة المواجهات المهمة في الدوري.