«زيارة سموه المرتقبة إلى بريطانيا تعزز روابط البلدين»

Ad

أثنى سفير بريطانيا السابق لدى الكويت ريتشارد ميور على الحكمة التي يتمتع بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد التي "تعكس عمق معرفة سموه".

جاء ذلك في مقابلة خاصة اجرتها "كونا" مع ميور، الذي عمل سفيرا لبلاده في الكويت في الفترة من عام 2000 الى 2002، بمناسبة زيارة سمو أمير البلاد الى الممكلة المتحدة تلبية لدعوة وجهتها لسموه الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والمقررة في الفترة من 27 الى 29 من نوفمبر الجاري.

وقال ميور ان "رؤى سمو امير البلاد بشأن القضايا الدولية الرئيسة يعكس عمق معرفة سموه وسوف تلقى اهتماما كبيرا هنا".

وأعرب عن اعتقاده بأن حكومة الكويت تمتلك تفهما كاملا للوضع في ايران وفي سورية وتعي تماما موقف دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية ازاء هذه القضايا المهمة.

وأكد وجود احترام كبير من الجانب البريطاني للطريقة التي تعالج بها الكويت التطورات السياسية التي تستجد فيها مضيفا ان هذه العملية تسير بانفتاح وايجابية وبمناقشات ساخنة "لأن الكويتيين لا يخشون التعبير عن آرائهم".

ورأى الدبلوماسي البريطاني ان الزيارة المرتقبة لها ابعاد متعددة أحدها انها "تعزز الروابط بين الأسرة الحاكمة في الكويت والأسرة الملكية البريطانية" واعتبرها فرصة ممتازة لتعزيز وترسيخ العلاقات بين البلدين.

وأعرب عن اعتقاده بأن الزيارة ستشهد مناقشات بشأن مصالح متعددة لكلا البلدين لاسيما الاقتصادية منها والأمنية وقضايا السياسة الخارجية الى جانب البحث في نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية وتداعياتها على السياسة الأميركية تجاه ايران وتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح ان المباحثات التي ستعقد بين سمو امير البلاد ورئيس مجلس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ستتناول قضايا التعاون في مجال الدفاع بين البلدين.

وأضاف ميور انه على الرغم من تخفيض الانفاق على قطاع الدفاع في المملكة المتحدة فانها ملتزمة تماما بأمن الخليج "وبالتأكيد فإن الكويت تعد جزءا مهما في هذا الشأن".