أعلن الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة المهندس حسام الطاحوس طرح 5 مشاريع لمستشفيات جديدة، في الفترة بين شهري يونيو وأغسطس المقبلين، بتكلفة تقديرية تصل إلى 900 مليون دينار كويتي.وقال المهندس الطاحوس لـ"كونا" أمس إن المستشفيات الجديدة هي الجهراء، والولادة، والرازي، وابن سينا، والأطفال، مضيفا انها "متكاملة وجديدة وليست توسعات لمستشفيات قائمة"، موضحا انه تم اعداد مستندات هذه المشاريع بطريقة (التصميم والتنفيذ) للتسريع في عملية الإنجاز، "وتم كذلك الارتباط بثلاث اتفاقيات استشارية لإجراء الدراسة لتحديد احتياجات الدولة من المستشفيات الجديدة واعداد مستندات الطرح، وجاءت تكلفة الاتفاقيات الثلاث بحدود 900 ألف دينار".حجر الأساسوقال المهندس الطاحوس إن المرحلة الأولى من أعمال مشروع المستشفى بدأت بعد شهر من وضع حجر الأساس، أي في فبراير 2007، وتم انجازها نهاية العام ذاته لتلحقها اعمال طرح المرحلة الثانية في فبراير من عام 2008 لإنجاز المبنى كاملا مع التأثيث، وأعيد طرح المناقصة في ابريل 2009 لتكون مباشرة الأعمال للمرحلة الثانية في ديسمبر 2009 والأعمال مستمرة، ومن المتوقع انتهاؤها في صيف عام 2014.وذكر أن الدراسة التي أنجزتها وزارة الأشغال العامة للتعرف على احتياجات الدولة من المستشفيات الجديدة انتهت إلى عدد من النتائج، أولاها حاجة منطقة الجهراء الماسة إلى مستشفى بطاقة 1000 سرير "الا أن الموقع المخصص يستوعب 800 سرير، وسوف يتم طرح المشروع على طاقة الموقع القصوى".وبالنسبة الى المنطقة الجنوبية أفاد بأن الدراسة بينت الحاجة في منطقة مستشفى العدان الحالية إلى 2000 سرير، وكان من المقترح بناء مستشفى بطاقة ألف سرير في منطقة مستشفى العدان، "الا أن وزارة الصحة ارتأت تخصيص مواقع أخرى لبناء الاعداد المطلوبة بها، وبالتالي لا يوجد ضمن المشاريع المتوقع طرحها للمستشفيات الجديدة مستشفى يخدم المنطقة الجنوبية".أما بالنسبة للعاصمة فقال المهندس الطاحوس انه "وفقا للدراسة آنفة الذكر ثمة حاجة لـ800 سرير، إلا أن الأرض المتاحة المجاورة لمستشفى الاميري تستوعب 600 سرير فقط، لذا ارتأت وزارة الصحة أن تتولى هي مسؤولية بناء مستشفى في هذه المنطقة بطاقة استيعابية حوالي 250 سريرا، وان تتولى المتابعة المباشرة لهذا المستشفى".مستشفى الولادةوعن مستشفى الولادة الجديد قال إن طاقته الاستيعابية تبلغ 600 سرير، ويقع في منطقة الصباح الصحية مقابل المستشفى الحالي، مبينا ان المستندات "جاهزة ويتوقع ان تقوم لجنة المناقصات بطرح المناقصة قريبا كأولى المناقصات للمستشفيات الخمسة الجديدة".وأشار إلى أن مستشفى الأطفال الجديد تبلغ طاقته الاستيعابية 500 سرير ويقع في الجهة الغربية من مستشفى الأطفال الحالي في منطقة الصباح الصحية، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمستشفى الرازي الجديد 500 سرير، ويقع بالقرب من المستشفى الحالي التخصصي بمنطقة الصباح الصحية، في حين تبلغ طاقة مستشفى ابن سينا الجديد 500 سرير في تلك المنطقة كذلك.وعن مستشفى الطب الطبيعي أفاد المهندس الطاحوس بأنه تمت احالته إلى جهاز المبادرات بوزارة المالية "لكن نظراً لكثافة عدد المستشفيات الجديدة في منطقة الصباح الصحية تم عمل مخطط هيكلي لكامل تلك المنطقة (رؤية حتى عام 2050)"، مبينا ان الطرق السريعة التي تحد منطقة الصباح الصحية تحت التطوير الآن تخدم مستخدميها والمنطقة الصحية في الكثافة العالية المتوقعة عند اكتمال بناء المستشفيات الجديدة فيها في عام 2017.وقال إنه تم إعداد الأسرَّة في المستشفيات الجديدة والوصول اليها، استنادا إلى دراسة المخطط الهيكلي للدولة الذي انجزته بلدية الكويت (المراجعة الثالثة) وصدر بمرسوم ويتضمن تحليلا لواقع الخدمات الصحية، والطموح للوصول الى معدل طاقة 22 سريرا لكل 10 آلاف نسمة في (عام الهدف 2030).عدد السكانوذكر أن الدراسة استندت ايضا الى عدد السكان في عام 2009 من واقع بيانات الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وكان العدد 3.44 ملايين نسمة، وتم استخدام معدل الزيادة السنوية وقدرها 2.93 في المئة والمرجع كان الإدارة المركزية للاحصاء.وبين المهندس الطاحوس أن خطة التنمية "أظهرت بشكل جلي تدني نسبة عدد الأسرَّة في المستشفيات العامة حاليا، حيث النسبة 18 سريرا لكل 10 الاف نسمة، بينما اوضحت الخطة ضرورة الوصول الى نسبة 25 سريرا لكل 10 آلاف نسمة، مستندة الى منظمة الصحة العالمية لعام 2009".واعتبر انه مع بناء المستشفيات الخمسة الجديدة "نكون قد حققنا الهدف المطلوب آخذين بعين الاعتبار الأعمال الموازية التي تكفلت بها وزارة الصحة وجهاز المبادرات بوزارة المالية".وأشار إلى مستشفى سادس "هو مستشفى عام لمنتسبي وزارة الداخلية على غرار المستشفى العسكري الحالي، وهو في منطقة الصباح الصحية ويمتد على مساحة 90 ألف متر مربع، وسيتم البدء بأعمال التصميم له هذا الصيف، ويتوقع أن يتم طرحه للتنفيذ في صيف عام 2013 وسيكون بطاقة استيعابية 500 سرير".كادر "الإعلام" ومجلس الأمة الجديدانرداً على سؤال بشأن مشروع مبنى وزارة الإعلام الجديد، ذكر المهندس الطاحوس انه تم تخصيص أرض في منطقة الشويخ بمساحة 38 ألف متر مربع "والتنسيق مع الاخوة في وزارة الإعلام، للتعرف على مكونات المشروع من استديوهات ومكاتب، إضافة إلى التحقق من خلو الموقع من العوائق".وقال "تبينت لنا الحاجة إلى التنسيق مع الهيئة العامة للبيئة باعتبار أن أعمال ما قبل التصميم جارية، وسيتم التعامل مع المشروع بالطريقة التقليدية التي تتكون من أربع مراحل، الأولى وهي الحالية التي تنتهي بالحصول على مكتب استشاري للقيام بأعمال التصميم".وبين أن المرحلة الثانية تستغرق عامين ومن ثم المرحلة الثالثة، وهي عملية طرح المشروع للتنفيذ وتستغرق سنة للتوقيع واصدار أمر المباشرة، أما المرحلة الرابعة والأخيرة وهي التنفيذ فتقدر بثلاث سنوات.وعن مبنى أعضاء مجلس الأمة الجديد أفاد بأن الأعمال بدأت عام 2008 "وكان مفترضا إنجاز المقاول للمشروع في ديسمبر 2010، إلا أن المقاول ضعفت مقدرته في الفترة الأخيرة من عمر المشروع".وقال المهندس الطاحوس إن صاحب العمل أصدر قراره بسحب المشروع لاستكماله مع مقاولي الباطن قبل ان يتوقف العمل فيه أغسطس 2011، "وهناك قضايا منظورة بين المقاول والوزارة، ونأمل أن يتم تمكيننا من استكمال الأعمال في القريب العاجل ليتم انجازه وتسليمه إلى مجلس الأمة، وهو عبارة عن مبنيين الأول لمكاتب الأعضاء بعدد 75 مكتبا ومركز المعلومات وقيمة العقد حوالي 29 مليون دينار".
آخر الأخبار
"الأشغال": طرح 5 مستشفيات جديدة بتكلفة 900 مليون دينار
09-04-2012