أكد رئيس مجلس إدارة شركة عربي طارق المعوشرجي حرص الشركة على رعاية معرض البناء والإعمار الـ19، الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي على ارض المعارض بمشرف، من 18 إلى 24 نوفمبر 2012، باعتباره الحدث الأكبر الذي تشهده الكويت في هذا المجال، وتأتي رعاية «عربي» البلاتينية لهذا المعرض المتميز لتفرده وخصوصيته في مجال البناء، كونه من أهم المعارض التي تقام سنوياً على أرض المعارض الدولية في مشرف.واشار المعوشرجي الى اهمية هذه المعارض في كونها همزة الوصل بين الجمهور المستهلك وأهل الاختصاص في مجال مواد البناء وأنظمة المياه المركزية (وما تتضمنه من خزانات مياه ومضخات وفلاتر وسخانات مياه) والألمونيوم والمعدات الكهربائية وغيرها، حيث تجتمع جميع الشركات تحت سقف واحد، ما يشكل فرصة للاطلاع على أهم الخدمات والمنتجات التي تقدمها هذه الشركات أو الهيئات. أصناف متنوعةوذكر ان المعرض يتيح للمستهلك حرية الاختيار من بين عدة أصناف متنوعة من ناحية المنتج أو الخدمة، وهذا بدوره يخفف على العميل المشقة والتكلفة، من خلال الاستفادة من العروض والأسعار المميزة التي تقدمها الشركات خلال فترة المعرض المحدودة.ولفت الى ان هناك «أهدافا عديدة وراء مشاركتنا في هذا المعرض أهمها تسجيل حضور شركتنا في المحافل العامة، والالتقاء بالعملاء وعرض خدماتنا عليهم، وترك بصمة إيجابية في ذهن المستهلك، والمحافظة على العلاقة الطيبة بيننا وبين جمهورنا».وتابع ان شركة عربي تسعى إلى إبراز دورها الريادي في تقديم خدماتها لعملائها الكرام، عبر تعريف المستهلك على كل ما هو جديد في هذا المجال بعرض وتوفير آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا من اجهزة وانظمة متطورة في عالم المعدات والانظمة الحديثة.واوضح ان معرض البناء والإعمار يعتبر من المعارض القليلة المختصة في هذا المجال داخل الكويت، في حين تقوم الشركة بعمل ندوات ومحاضرات بشكل دوري للوزارات والمكاتب الهندسية.نهضة عمرانيةوقال المعوشرجي إن قطاع البناء والإعمار في الكويت يعتبر من أهم القطاعات في الخليج العربي، لما تشهده من نهضة عمرانية من خلال تشييد العديد من المناطق السكنية الجديدة، وبالتالي توزيع عدد كبير من القسائم الحكومية والخاصة.ولفت الى ان ابرز المشاكل التي تعانيها الشركات العاملة في هذا المجال تكمن في وجود العديد من البضائع المقلدة في السوق المحلي، وهي من أهم المشاكل التي تواجهها الشركات الكبرى، حيث ان هناك العديد من الشركات الصغيرة تقوم بإغراء المستهلك بأسعار زهيدة لمواد رديئة الصنع، ما يترتب عليه تكبد العميل العديد من المتاعب والخسائر المادية والمعنوية، لعدم توافر خدمة ما بعد البيع لهذه الشركات، وبالتالي عدم توافر الصيانة وقطع الغيار اللازمة للمستهلك.
اقتصاد
«عربي» راع بلاتيني لمعرض البناء والإعمار التاسع عشر
06-11-2012