أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس وجود طائفية وميليشيات وتنظيم للقاعدة في البلاد، معتبرا أن ذلك لن يوقف الجهود لإيجاد دولة يتساوى فيها المواطنون.

Ad

وقال المالكي، خلال لقائه دفعة من طلبة البعثات الدراسية، إن «البنية الأساسية والعمود الفقري للدولة يتم بناؤها على أساس ديمقراطي»، مضيفا أن «هناك بعض التعقيدات، فكل دولة فيها تعقيدات لكن قرارنا المضي حتى النهاية في إيجاد دولة يتساوى فيها المواطنون»، مبديا أسفه لأن «دوائر الدولة مليئة بالاستثناءات والتدخلات والوساطات، ما يؤثر على كثير من أبنائنا الطلبة في الحصول على فرصة».

على صعيد آخر، قال السفير الإيراني لدى بغداد دانائي فر أمس إنه «تم إعلام الجانب العراقي بأن تفتيش الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى سورية عمل مخالف لمبادئ حسن الجوار والعلاقات المتينة بين البلدين، وما تم توقيعه من مذكرات تفاهم»، معربا عن أمله «بعدم تكرار مثل تلك الحوادث».

وأضاف فر أن «مثل هذه الخطوة يظهر حجم إثارة الأوضاع ضد الجمهورية الإسلامية، التي لا تتسم بالصحة ولا تعد شيئا سوى نشر المخاوف والدعايات المغرضة المعادية لإيران في المنطقة وخاصة أميركا».

كما أعلن السفير الإيراني تأجيل زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للعاصمة العراقية بغداد، والتي كانت مقررة هذا الشهر، دون توضيح الأسباب.

على صعيد آخر، ذكر المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد ضياء الوكيل أمس أنه «في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة لمطاردة العناصر الإرهابية، وجهت تشكيلات الفرقة الثانية للشرطة ضربة استباقية نوعية لإحدى الشبكات الإرهابية في منطقة شاطئ التاجي الشمالي في شمال بغداد».

وأوضح الوكيل أنه في ضوء جهد استخباري ومعلوماتي، تمكنت هذه التشكيلات «من إحباط مخطط إجرامي لتفجير سيارات مفخخة، وتنفيذ عمليات اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت، واعتقال 11 مطلوباً للقضاء».

(بغداد - يو بي آي، د ب أ)