علمت "الجريدة" أن إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في وزارة الصحة تدرس التداعيات السلبية على الوزارة في حال إنهاء التعاقد مع جامعة "ماكجيل" الكندية.في موضوع منفصل، تحتفل وزارة الصحة في التاسعة من صباح يوم الاثنين المقبل بوضع حجر الأساس لمشروع مركز المعجل لغسل الكلى بمنطقة العاصمة.وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة فيصل الدوسري إن المشروع يقام بتبرع من عائلة المعجل وتبلغ التكلفة التقديرية له نحو مليون ونصف المليون دينار، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تشييد المركز وافتتاحه عام 2014.وأضاف أنه تم تخصيص موقع المشروع بمنطقة الشويخ بمساحة 1500 متر مربع، وبدأت بالفعل أعمال البناء خلال شهر فبراير الماضي، لافتا إلى أن المركز يتكون من طابقين ومن المنتظر أن يحتوي على 28 وحدة لغسل الكلى بالإضافة إلى صيدلية ومختبر وقسم للطوارئ، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير خدمات غسل الكلى لتلبية متطلبات النمو السكاني وتغطية منطقة العاصمة الصحية بالرعاية المتكاملة الإضافية اللازمة لحالات الفشل الكلوي.اقتصاديات الصحةفي موضوع آخر، نظم المعهد العربي للتخطيط، مساء أمس حلقة نقاشية حول "اقتصاديات الصحة"، وتحدث وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح، موضحا أن اقتصاديات الصحة من الآليات الحديثة التي يتم استخدامها في السنوات الأخيرة لتقييم الخدمات الصحية المقدمة من خلال كيفية اختيارها بناء على الموارد المحدودة، مشددا على أن التوجه العالمي الآن أن إهمال الصحة كمفهوم شامل والتركيز فقط على المرض سوف يؤدي حتما إلى الازدياد السريع في التكاليف والميزانيات المخصصة لهذه الخدمات في تلك الدول، مما أجبر الحكومات أن تعيد النظر وترى أنه لابد من إعادة النظر في الخدمات وبنائها على الصحة لا المرض، فعندما تبنى على الصحة فإن الأولويات تتغير ويكون التركيز على الرعاية الأولية وتعزيز الصحة وسبل الوقاية وسبل الفحص المبكر، وتشجيع الناس على تحمل مسؤوليتهم عن صحتهم.وشدد الفلاح على أهمية وضع مسألة تعزيز الصحة في مقدمة الأولويات، لافتا إلى أن هذا المفهوم تطور بشكل كبير، مشددا على أن الحسابات الصحية الوطنية أصبحت ضرورة حيث تم تشكيل اللجنة العليا وانبثق منها فريق عمل وتم استضافة خبير عالمي من منظمة الصحة العالمية ووضع الأسس منذ ستة أشهر، وقد عاد في زيارة أخرى، وهو موجود حالياً لمراجعة ما تم من خطوات ووضع الخطة المستقبلية.عيادات الرعيل الأولإلى ذلك، اختتمت وزارة الصحة الدورة التدريبية المتقدمة حول الرعاية الصحية الشاملة المقدمة لكبار السن المترددين على عيادات الرعيل الأول بالمراكز الصحية الأولية.وذكرت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية ورئيسة لجنة رعاية المسنين بوزارة الصحة د. رحاب الوطيان في تصريح صحافي أن الدورة تناولت تقديم الندوات الطبية، التي ألقاها أطباء متخصصون في مجالات وتخصصات طبية متعددة، والتي تخدم كبار السن وتوفر لهم الخدمة الطبية الشاملة.
آخر الأخبار
الجريدة | "الصحة" تدرس التداعيات السلبية لإنهاء التعاقد مع "ماكجيل"
24-04-2012