تخرج في هندسة شبكات الكمبيوتر، واختار العمل في الإخراج مستفيداً من تخصصه في التحكّم بالأجهزة والمؤثرات والغرافيكس، فرسم لنفسه أسلوباً خاصاً عمقه من خلال عمله مع كبار الفنانين، لا سيما مع أحمد جوهر ومخرجي الدراما التلفزيونية. عن تجربته في المسرح والتلفزيون تحدث المخرج نعمان حسين في الدردشة التالية.كيف انطلقت في مجال الإخراج؟عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية، عملت مع الفنان الكبير أحمد جوهر في أعماله كافة آنذاك، بدءاً مع مسلسل «دلق سهيل» بجزئيه الأول والثاني، بعد مرحلة من التدريب مع جوهر استهواني العمل في المجال الفني وشاركت في مسرحياته: «طاح مخروش»، «استجواب»، «كامل الدسم» و{الحكومة أبخص».ما المسرحيات التي عملت فيها مساعد مخرج؟عملت في مسرحيات نوعية: «بنت عيسى» التي عرضت في «مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي للإبداع المسرحي» مع المخرج مساعد الزامل، «الصباح الجميل» التي عرضت في «مهرجان الكويت المسرحي» مع المخرج جابر محمدي، وفي مسرحيات تجارية من بينها: «نهاية مخروش»، «السندباد» و{باتمان».كيف تقيّم تجربتك المسرحية؟أعجبتني ردة فعل الجمهور المباشرة، خصوصاً أنني عملت في مسرحيات لها ثقلها عبر مشاركة نجوم كبار فيها، فتعلمت منهم ونهلت من خبراتهم سواء في الأداء التمثيلي أو الإخراج.ماذا عن التلفزيون؟شاركت مع الفنان والمنتج أحمد جوهر في مسلسلاته منذ «دلق سهيل»، وعملت في إدارة الإنتاج في الجزء الأول من مسلسل «السرايات» ومساعد مخرج في الجزء الثاني منه في عنوان «العضب». كذلك عملت مخرجاً منفذاً في مسلسل «الرحى» ومخرجاً مساعداً في «الحيالة».على صعيد البرامج المنوعة والثقافية عملت في إخراج: «تاكسي المنوعات»، «حيهلا»، «حامض حلو» لمصلحة قناة «الشباب والرياضة» عندما كان خليل إبراهيم مديراً لها.لماذا اخترت «الفلتة» للانطلاق في الإخراج الدرامي؟اقتنعت بهذا المسلسل ووجدت ضالتي فيه، ثم تربطني صداقة وطيدة بالفنان طارق العلي منذ مسرحية «مخروش طاح بكروش»، وأنا معجب به كممثل كوميدي من الطراز الأول وبشخصيته المتميزة، فضلاً عن أن شريكه عيسى العلوي صديقي أيضاً.هل سبق أن شاركت معه في عمل؟بالتأكيد، في البرنامج الكوميدي «وسع صدرك» كنت مخرجاً منفذاً مع المخرج جابر الحربي الذي تقاسمت معه الإخراج في برنامج «طوّل بالك»، ومخرجاً منفذاً في مسلسل «زمن مرجان» مع المخرج مازن الجبلي، ومخرجاً في مسلسل «هذا ولدنا».حدثنا عن الجزء الأول من «الفلتة».كانت التجربة مجازفة، إذ اتبعنا طريقة معينة بمشاركة طارق العلي وتوفقنا، وأجرينا بروفات طاولة حوالى ثلاثة أشهر لأن الممثلين: سلطان الفرج ونورة العميري ومبارك المانع يتعاملون مع الدراما التلفزيونية للمرة الأولى، وقد اجتمع فريق العمل على المحبة والألفة كأسرة واحدة ما أسهم في نجاح المسلسل.ماذا عن الجزء الجديد؟استغرق التصوير شهراً ونصف الشهر من مونتاج ومكساج وتصحيح ألوان، واستخدمت ثلاث كاميرات اختصرت المدة، وكل مشهد عبارة عن مسرحية تلفزيونية صغيرة، ويعكس الجو العام بساطة العائلة الفقيرة.وعلى صعيد الشخصيات؟حافظنا على الشخصيات الرئيسة كما هي، متمثلة بعائلة المدواوي المكونة من: بوخليفة (طارق العلي)، زوجته أم خليفة (منى شداد)، ابنه خليفة (سلطان الفرج)، زوجته قماشة (نورة العميري)، الصبي مجيد (مبارك المانع)، وأضفنا شخصيات جديدة منها: بوفرج (أحمد الفرج) وهو شخص فضولي يشاغب بوخليفة في أجواء كوميدية رائعة، كذلك استعنا بكوادر شبابية من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية من بينهم: عبد الله النصار، وعبد العزيز النصار وجاسم بوشهري.تستضيف الحلقات شخصيات فنية، من أبرزها؟من الكويت: داود حسين، جمال الردهان، هيا الشعيبي. من الإمارات: سعيد سالم. من السعودية: يوسف الجراح وحبيب الحبيب. من البحرين: وليد الجناحي. من مصر: علاء مرسي وإدوارد. من لبنان: ماغي مطران.من صاغ الأفكار؟المسلسل وليد أفكارنا عيسى العلوي وطارق العلي وأنا، كتب الحلقات ثلاثة مؤلفين هم: أيمن الحبيل (الكويت) وعبدالله الشامر (السعودية) وإسماعيل خليف (سورية).هل تغيرت المواقع؟خرجنا من المنزل الذي كان موقعاً لأحداث الجزء الأول من حوش وغرفة بو خليفة، وانتقلت الأحداث إلى الشارع الكويتي القديم والسوق والمحلات والمقهى، وقد حوّل منزله إلى فندق ثم عيادة، وفتح لابنه خليفة محلاً ليخوض غمار التجارة.ما نوع الكاميرا المستخدمة في التصوير؟كاميرا سوني اتش دي 900 أر.هل لديك مشاريع على صعيد المسرح؟أنا متفرغ لإخراج النقل التلفزيوني للأعمال المسرحية، وإعلانات المسرحيات للتلفزيون، والمسلسلات.ماذا استفدت من تخصصك؟حقق لي شمولية في عملي، إذ بمقدوري الاضطلاع بمهمات الإضاءة والصوت وحتى المونتاج، ولدي أذن موسيقية. الميديا بحر كبير لذا أتابع كل جديد من برامج وتقنيات حديثة لكي أتطوّر.
توابل - مزاج
نعمان حسين: وجدت ضالتي في مسلسل الفلتة فأخرجته
03-06-2012