Ad

اعتصم عدد من المواطنين المصريين أمام السفارة الكويتية في القاهرة مطالبين باسترداد حقوقهم من إحدى الشركات الكويتية التي يمتلكها نائب في مجلس الأمة، بعد أن تسلمت الشركة مبالغ مالية لتزويدهم بإقامات للعمل معها في مشاريع داخل الكويت، إلا أنه طال فترة تحجج أصحاب الشركة بإتمام الإجراءات، حسب ادعاء المعتصمين الذين رفعوا شعارات تحمل اسم النائب وشركائه.

وفي هذا الصدد، قال السفير الكويتي في مصر د. حمد الرشيد في تصريح صحافي لـ"الجريدة": اعتصم عدد من المواطنين المصريين أمام السفارة الكويتية في القاهرة، للمطالبة بحقوقهم من إحدى الشركات الكويتية التي ماطلت في إجراءات إنهاء أذون العمل لديها بعد تسلم مبالغ مالية لرسوم المعاملات حسب ادعائهم، موضحا أن المجموعة رفعت شعارات أمام مبنى السفارة لإيصال رسالتهم والنظر في حقوقهم من الشركة الكويتية.

وبيّن الحمد أنه التقى بممثلين عن مجموعة من المعتصمين للاطلاع على الموضوع ومعرفة مطالبهم لتبيان كل الجوانب، موضحاً أنه طلب من المعتصمين التقدم بكتاب رسمي مزود بالمعلومات والمستندات الرسمية للتعامل مع الموضوع وفق القنوات القانونية، معرباً عن تعاونه في قضيتهم لمخاطبة الجهات الرسمية الكويتية لمعالجة الموضوع وفق القانون.

وأشار إلى أن الاعتصام تم بشكل سلمي عبر لافتات رفعت أمام السفارة عبرت عن وجهات نظر القائمين على الاعتصام ومطالبهم، مبيناً أنه في انتظار كتاب من المجموعة مرفق فيه المستندات لاستكمال بقية الإجراءات في حال ثبوت المدعين وايصالها إلى الجهات المختصة بالنظر فيها.

وأعرب المعتصمون عن استيائهم من تعطيل مصالحهم من قبل أصحاب الشركة منذ فترة زمنية ولم يتم استدعاؤهم للعمل بحسب الوعود التي اتفق عليها الطرفان، إذ رفعوا لافتة تحمل شعار "نداء عاجل إلى أمير الكويت شوف نائبك (...) عمل إيه فينا"، وأخرى تحمل أسماء أصحاب الشركة واتهمتهم بالنصب.

وعن الأوضاع الأمنية التي تشهدها مصر بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، بيّن السفير الحمد أن الأوضاع الأمنية في مصر لا تستدعي القلق وفي تطور نحو الإيجاب، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن السفارة تتابع الوضع الأمني عن كثب مع الجهات المختصة وعلى اطلاع مستمر لآخر التطورات الأمنية، داعياً المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات السفارة في القاهرة في حال أي طارئ، وعدم التردد في الاستفسار من خلال أرقام هواتف السفارة المعلنة.