أكدت الولايات المتحدة الأميركية أمس أن من حق العراق شراء الأسلحة من أي بلد.

Ad

وقال السفير الأميركي في العراق ستيفن بيكروفت، في حديث لوسائل الإعلام، إن "الولايات المتحدة تحترم سيادة العراق، وهذا يشمل أن يشتري معدات عسكرية من أي بلد".

وأضاف بيكروفت أن "الولايات المتحدة واثقة من علاقتها مع العراق، بما يتعلق بمبيعات الأسلحة الأميركية، ونشعر بأن العلاقة متينة بهذا المجال"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة نقلت إلى العراق دبابات ومدرعات وطائرات هليكوبتر وأنواعا أخرى، كما تعمل عن كثب لتزويده بطائرات F16 في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أن "هذا الأمر يشمل التدريب على استخدام هذه المعدات وصيانتها من قبل العراقيين"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة العراقية لنقل المعدات العسكرية، والتأكد من المواصفات المطلوبة من خلال برنامجنا لنقل هذه الأسلحة والتي توفرها الحكومة العراقية".

واعتبر أنه "لا يمكن تدريب طيار على طائرة F16 بين ليلة وضحاها، كما لا يمكن التدريب حتى على صيانتها بهذه السرعة، كونها قطعة تكنولوجية معقدة جدا ومتطورة، وتحتاج الى تدريب كبير ووقت طويل"، مشددا على "ضرورة أخذ الوقت الكافي لبناء هذه الطائرات، وتحضير القواعد الجوية المناسبة لها".

وكانت روسيا قد أعلنت، في الشهر الماضي، أنها وقعت عدة صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليارات دولار مع العراق، لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة.

(بغداد - يو بي آي، كونا)