رأى عضو المجلس المبطل عادل الدمخي ان "الفجوة بين التيارات السياسية، وشباب هذه التيارات تزداد صراعا بين الحرس القديم والجيل الجديد، وهو واضح للعيان"، مشددا على أن أفكار الشباب هي الأجرأ وحركتهم الأسرع.

وقال الدمخي في تصريح أمس: "الغريب أن صوت الشباب لبعضهم البعض رغم اختلافاتهم أسرع وصولا من صوتهم لمسؤولي التيارات السياسية التي ينتمون إليها"، مشددا على انه من أسباب الفجوة بين التيارات وشبابها هذه القوانين الحاكمة للعلاقة بين أفراد التيار التي صيغت بنَفَس القيادة الأنانية الاستحواذية.

Ad

واضاف الدمخي ان "حرب الرؤوس في قيادة التيار السياسي، الذي اطلق عليه (صراع الديكة)، والضرب من تحت الحزام ولّد جيلا إما متحزبا لأشخاص أو كافرا بالقيادات ثم البحث عن بديل، وأي تيار سياسي استجابته بطيئة لمطالب المنتمين إليه، أو مبادرته متأخرة لحل النزاع الفكري بين أتباعه سيتمزق ويتفتت أسرع من حلوله المتأخرة".

وتابع الدمخي "عندما يرى الشباب قيادات التيار السياسي لا تؤمن بالتعددية والتجديد وتظل جاثمة على صدر التيار دون قانون وتقييم فإنها لامحالة ستثور".