رئيس الوزراء الراحل فارق الحياة في مستشفى أوروبي توفي ليل أمس الأول، رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، الذي حكم البلاد لعقدين بقبضة من حديد، وكان أحد أهم القادة الأفارقة، في مستشفى في الخارج، حسب ما أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس.وسيتولى نائب رئيس الوزراء رئاسة الحكومة بالوكالة في هذا البلد المتحالف مع الولايات المتحدة في مكافحة التطرف الإسلامي في منطقة القرن الإفريقي المضطربة.وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بركات سايمن إن "رئيس الوزراء ملس زيناوي توفي قرابة منتصف ليل الاثنين -الثلاثاء"، موضحاً أنه كان "في الخارج" بدون أن يضيف أي تفاصيل. إلا أن الناطق باسم المفوضية الأوروبية أوليفييه باي أعلن أن زيناوي "توفي في بروكسل".وكانت مصادر دبلوماسية في بروكسل ذكرت الشهر الماضي أن زيناوي أُدخل إلى المستشفى في العاصمة البلجيكية وكان في حالة حرجة.من جهتها، أكدت وكالة الأنباء البلجيكية أن ملس زيناوي توفي ليل الاثنين- الثلاثاء في قسم العناية المركزة في المستشفى الجامعي سان لوك في بروكسل. لكن المستشفى رفض تأكيد هذه المعلومات.ولم يظهر رئيس الوزراء (57 عاماً) علناً منذ يونيو وقد سرت عدة شائعات عن وضعه الصحي.وأفاد بركات بأن زيناوي "كان يتعافى جيداً لكن فجأة حصل شيء ما ونقل على اثره إلى وحدة العناية الفائقة حيث لم يتمكنوا من إنعاشه". ولم يعط المتحدث تفاصيل حول المرض الذي كان يعانيه زيناوي. وحكم زيناوي إثيوبيا بقبضة من حديد منذ عام 1991. وقد وصل إلى الحكم على رأس مجموعة مسلّحة تمكنت من إسقاط نظام الدكتاتور منغيستو هايلي مريام. وقد انضم الراحل إلى النادي المغلق للقادة الأفارقة الذين يحكمون منذ أكثر من عقدين على اثر فوزه الساحق في انتخابات عام 2010 حين نال 99 في المئة من الأصوات.(أديس أبابا ـ أ ف ب)
دوليات
وفاة رجل إثيوبيا الحديدي ملس زيناوي
22-08-2012