تزامناً مع اقتراب الموعد السنوي لمعرض الكتاب الدولي الكويتي، أطلق مجموعة من المغردين في تويتر حملة بعنوان "لا للرقابة" تهدف إلى الحد من تزايد الرقابة على الكتب المعروضة في المعرض.وبدأت الحملة من قبل الكاتبة أفراح الهندال التي قالت بأنها بعد حضورها لأمسية راقية تشرفت بتقديمها العام الماضي للشاعر الرائع وديع سعادة، تم منع دواوينه الشعرية في الكويت لمعرض الكتاب المقبل، مبينة بأن تجهيزات معرض الكتاب على قدم وساق، يطال المنع فيها إضافة إلى كتب الفكر دواوين الشعراء، سنركلها بنفس القدم والساق.

Ad

وأكد عدد كبير المشاركين في الحملة بأن الفكر يواجه لا يمنع، مبينيين بأن أسلوب المنع في أيامنا هذه لم يعد يجدي خاصة مع وجود كل الكتب المرغوب بها من قبل القراء في شبكة الانترنت.

وهذه بعض التغريدات المختارة من حملة لا للرقابة:

* @almerqab: يوماً ما مقصّ الرقيب سيموت .. سيموتُ همّاً

* @DrAlhajri: بالكاد يقوم العرب على تأليف أو ترجمة أو دراسة بحثية معتبرة لها قيمة فكرية أدبية وعلمية وفنية وثقافية، وتفرضون رقابة أيضاً !!

*@NAHAR_S: في مجلس٩٦ استجوّب سعود الناصر وزير الاعلام حينها وكان المحور هو(رقابة الكتب) واستقالت الحكومه انذاك! عندما كان الكتاب (مهم) !

* @talebalmole: مع انحدار مستويات القراءة في الوطن العربي بحسب الاحصائيات، يعمل الرقيب جاهدا في العمل بمنصبه لتعزيز الجهل والمنع.

* @Hypatia_Af: نعم لمراقبة من يعتدي على حقوق الآخرين.. من يسلب حق الحياة وحق العيش الكريم وحق التعبير.. لا لرقابة تهتك حرمة الإنسانية!

* @kwtanweer: البلدان التي تحترم نفسها تتفوق الكلمة على الخبز وفي البلدان المتخلفة يتفوق الخبز على الكلمة ويتفوق سوق الخضار على المكتبة.

* @al_tariq2009: إن المجتمع المتحضر المحترم هو من يكون الضمير فيه هو الرقيب، وكلما استطاع المجتمع السمو برقابة الضمير كان ساميا ومحترما

* @dalaaalmoufti: انهارت امبراطوريات، اندثرت مدن، محيت دول، وأحرقت كتب، لكن الكلمة لم تهزم يوما. امنعوا ما شئتم من كتب، لكن لن تمنعونا عنهم

* @jafarrajab: اكثر واحد يقرأ كتب ممنوعة ويشوف افلام مو مقصصة، الرقيب...مع ذلك، لا ينحرف من الافلام، ولا يتعلم من الكتب... شنو هالكائن الغريب!؟

* @Hypatia_Af: تخيل أن تكون فجأةً مشتبهاً به بسبب كتاب تقرأه... أو تكون ضحية قتل بسبب الدفاع عن شرف الفكر الأوحد!

* ‏@latefaah: إن كان منع كِتاب ما سببه خطورة أفكاره، بذلك كل الكُتب تستحق المنع، حتى القرآن لأن هناك من يعتقد إنه خطير لكن لا يُسمع صوته مثلكم.

* @SecularManali: حضرة الرقابة .. هل وصل لعلمكم بأنه في عصر العولمة يمكننا تحميل حتى كتب الشيطان إن أردنا؟؟

* @latefaah: أنت حُرّ، ومسؤول، يعني لا تحتاج رقابة تُحدد لك ما تقرأ! ماذا لو حددّت لك ما تأكل؟ مريض؟ طبيبك يقوم بذلك، عقلي ليس مريض لتكون طبيبه.

* @youasa1: الحكومة التي تفتش في الضمائر وتحاسب الناس على فكرهم إنما تشغلهم بالدفاع عن أنفسهم بدلا من أن ينشغوا في محاكمتها هي على فسادها.