المسلم: نطالب الحكومة بإيجاد حل جذري لمشكلة اختناقات المرور

 

طالب النائب د. فيصل المسلم حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجميع الأطراف الحكومية المعنية باختناقات المرور وإعاقة حركة السير في المناطق السكنية، التي تقع فيها جامعات وكليات الدولة برفع الأذى عن أهالي هذه المناطق، بإيجاد حلول سريعة وناجعة لمشكلتهم التي يعانون الأمرين منها منذ سنوات، لصعوبة حركتهم من وإلى منازلهم، وحرمانهم من خصوصيتهم التي يتمتعون بها باستغلال مواقفهم الخاصة أمام سكنهم نتيجة استغلال الطلبة لهذه المواقف.

معاناة

وقال المسلم في تصريح صحافي اليوم "سبق أن طالبنا مراراً وتكراراً من الحكومات السابقة بإيجاد حل جذري لهذه المعاناة وما يترتب عليها من إزعاج لأهالي المنطقة وإعاقة حركتهم، أو حتى على مستوى حقهم في الاستفادة من مواقفهم الخاصة أمام منازلهم".

وتابع "واليوم وفي عهد حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، جددنا نفس المطالب خلال اجتماعات ولقاءات لجنة المرافق العامة البرلمانية الأسبوع الماضي والذي قبله، بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز الإبراهيم، ومدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح، وممثل وزارة الداخلية الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء د. مصطفى الزعابي، على أمل حلها في أسرع وقت ممكن وإلى حين الانتهاء من إنشاء جامعة الشدادية والجامعات الأخرى المقررة في البلاد".

وأوضح المسلم انه خلال اجتماع لجنة المرافق وجه عتبه وعتب أهالي المناطق السكنية التي تقع فيها كليات وجامعات الدولة إلى الإدارة العامة للمرور، التي بدلا من بحثها عن حل مشكلة اختناقات المرور وإعاقة حركة سير أهالي المنطقة تعمل بشكل يومي على تحرير مخالفات المرور لوقوف الطلبة على جنبات الطرق أو في المواقع غير المسموح بها، علما بأنهم لم يقدموا على هذه الخطوة ترفا أو استهتارا بل أجبروا عليها لمحدودية موقف السيارات.

وكشف أن مدير عام البلدية تعهّد بموافقة بلدية الكويت على بناء مواقف متعددة الأدوار داخل الكليات والجامعات الواقعة في المناطق السكنية، كحل مؤقت للإشكالية التي تتسبب فيها وجود هذه المرافق في مناطق السكن الخاص.

تسويف ومصالح

وختم المسلم تصريحه بضرورة أن تجد الحكومة حلاً لمشكلة ساكني هذه المناطق بشكل عام، وساكني شارع الجامعة في منطقة الخالدية بشكل خاص، لما يلحق بهم من أذى وحرمان لا ذنب لهم فيه إلا أنهم يعيشون في هذه المنطقة، وذنبهم أنهم مواطنون في دولة لم تملك حكوماتها السابقة إرادة تنفيذ مدينة جامعية في موقع مميز، لكن التسويف وحرب المصالح حالا دون إنشائها حتى عام 2012، داعياً الحكومة الحالية إلى الإسراع في حل هذه المشكلة، حتى لو اضطرها الأمر إلى تثمين المنازل المحاذية لهذه الجامعات والكليات.