- السعودي يخترق مستوى 7 آلاف نقطة ولكن لم يذهب بعيداً إذ ارتفع 0.7%

Ad

كان الاسبوع الاخير من شهر رمضان الاكثر استقرارا لأسواق المال الخليجية بعد تذبذب صبغ جلسات الشهر الكريم حيث عم اللون الاخضر جميع مؤشرات بورصات الخليج ولكن بمكاسب محدودة نسبيا لم تتجاوز 1 في المئة عدا سوق ابو ظبي الذي تصدرها رابحا 1.6 في المئة، تلاه سوق مسقط رابحا حوالي 1 في المئة وتراجعت مكاسب البقية الى ما دون ذلك حتى بلغت عشر نقطة فقط وكانت من نصيب سوق المنامة الادنى ارتفاعا خلال الاسبوع الماضي خليجيا.

أبو ظبي في الصدارة

بدعم من استقرار اداء الاسواق العالمية وأسعار النفط التي بلغت اعلى مستوياتها خلال ثلاثة شهور ونتائج الشركات القيادية في سوق ابو ظبي خاصة قطاعي الاتصالات والبنوك استطاع سوق ابو ظبي ان يلحق بسوق دبي الذي حقق ارتفاعا كبيرا خلال الاسبوع الثالث من رمضان ويربح خلال الاسبوع الماضي 1.6 في المئة تعادل 41.15 نقطة ليقفل عند مستوى 2575.87 نقطة مبتعدا عن مستواه النفسي السابق عند 2500 نقطة، محققا نسبة 4.3 في المئة خلال شهر رمضان المبارك بالغا اعلى نقطة له خلال 5 شهور بعد مكاسب لسبع جلسات متتالية، وكانت مشتريات المستثمرين المحليين والخليجيين هي الداعم الاول لمؤشر ابو ظبي وأسواق الامارات خلال الاسبوع الماضي.

وكانت الضغوط الاوروبية محدودة كذلك اضافة الى تداولات عقارية كبيرة تمت خلال الاسبوع الماضي في دبي بقيمة وصلت الى مليار درهم انعشت الآمال جنبا الى جنب مع تدفق السياح في نمو اعلى من التوقعات لإمارة دبي ليربح مؤشرها نصف نقطة مئوية بالغا مستوى 1580.77 نقطة بمكاسب بلغت 8.4 نقاط.

مكاسب متقاربة

وحققت ثلاثة اسواق خليجية مكاسب متقاربة مدعومة تارة بنتائج الربع الثاني لبعض شركاتها التي كانت ايجابية النتائج وتارة اخرى بأسعار النفط التي بلغت اعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر وكان ابرزها مؤشر تاسي السعودي الذي استطاع ان يخترق مستوى 7 آلاف نقطة بعد أن اقفل عند مستوى 7003.79 نقاط مرتفعا 50.2 نقطة تعادل نسبة 7 اعشار النقطة المئوية، ومؤشر السوق السعودي دائما ما يكون مرتبطا بأداء الاسواق العالمية وأسعار النفط اكثر من بقية الاسواق الخليجية وكان هذان العاملان دون ضغوط عليه بل ان النفط اعطاه دعما جيدا.

واستعاد سوق مسقط مستوى 5500 نقطة بعد أن اضاف 46.67 نقطة بنهاية تعاملات شهر رمضان المبارك وبمكاسب كانت الثانية من حيث الارتفاع خليجيا والتى قاربت نسبة 1 في المئة، بعد ان اكمل سلسلة جلسات خضراء طالت جميع جلسات الاسبوع الماضي غير ان اندفاعها خلال الجلسة الاخيرة تراجع بسبب عملية جني ارباح ليتماسك المؤشر على مستوى نفسي مهم.

وبدعم من مكاسب قطاع الاتصالات استطاع مؤشر الدوحة مواصلة مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالى ليقفل عند مستوى 8486.96 نقطة بعد مكاسب وصلت الى 70.5 نقطة تعادل نسبة 8 اعشار النقطة المئوية، وكان خبر موافقة هيئة اسواق المال على عرض "كيوتل" القطرية بشراء بقية اسهم الوطنية للاتصالات بسعر 2600 فلس اهم الاخبار في نهاية الاسبوع والتي دعمت اداء القطاع ومؤشر السوق اضافة الى استقرار اخبار منطقة اليورو.

وسجل سوق البحرين مكاسب محدودة جدا لم تتجاوز عشر نقطة مئوية بعد خسائر اسبوعية متواصلة اعادته الى ما دون مستوى 1080 نقطة، واقفل الاسبوع الماضي عند مستوى 1080.92 نقطة بارتفاع محدود كان 1.23 نقطة، ودائما ما بقي المشهد السياسي حاضرا في ذهن مستثمري اسواق المال في المنامة حيث لا تزال الاحتجاجات السياسية عامل ضغط على مؤشر السوق دفعت به الى ادنى مستوياته منذ سنوات.

السوق الكويتي ومستوى 5700 نقطة

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا محدودا مقارنة مع اداء بقية الاسواق الخليجية واقفل السعري عند مستوى 5700 نقطة بعد تداوله ادنى من ذلك بكثير خلال الاسبوع وبلوغه قاعا تاريخيا، وكانت مكاسب السعري 0.4 في المئة فقط تعادل 21 نقطة ليقفل عند مستوى 5720.36 نقطة، وكانت مكاسب المؤشرات الوزنية افضل حيث ربح كويت 15 نسبة 1 في المئة تعادل 9.28 نقاط ليقفل عند مستوى 959 نقطة، وربح الوزني 8 اعشار نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 396.23 نقطة رابحا 3 نقاط.

وكانت عمليات دعم من محافظ استثمارية لأسهم قطاع البنوك قد دعمت المؤشرات الوزنية وأسعار اسهم القطاع خصوصا بعد خبر الصناعات الوطنية بترتيب تمويل دفع من خلاله استحقاق صكوك بقيمة 475 مليون دولار بنهاية شهر رمضان، وعانت اسهم صغرى نتائج الربع الثاني كما غاب بعضها بعد حجب بياناتها مما كان له اثر في تراجع نشاطها دون ان تستفيد من مكاسب المؤشرات الوزنية في السوق خلال آخر ثلاث جلسات من الشهر الكريم.

وارتفع النشاط خلال الاسبوع الاخير بنسبة 18.6 في المئة مقارنة مع الاسبوع الثالث كما نمت القيمة بنسبة 5.7 في المئة، والسوق على موعد بعد عطلة العيد حيث الحراك السياسي وما ينتج عنه اضافة الى عودة بعض الشركات التى اوقفت خلال الجلسة الاخيرة يوم الخميس الماضي بسبب حجب بياناتها المالية.