الخليفة يستغرب تكرار الحوادث في أمغرة

استغرب النائب محمد الخليفة تكرار حوادث الحريق في منطقة سكراب أمغرة دون أي خطوات عملية وجادة من الحكومة لمعالجة وضع السكراب الذي يشكل تهديدا حقيقيا على محافظة الجهراء ويضع سكانها في دائرة الخطر البيئي والأمني.

وقال الخليفة الذي يشارك ضمن وفود الصداقة البرلمانية خارج البلاد إن الحريق الذي اندلع أمس الاول في مصنع للبلاستيك في منطقة أمغرة ليس الأول، وهو ثالث حريق في هذه المنطقة ولن يكون الأخير إذا استمرت الحكومة في تجاهل خطورة وضع سكراب أمغرة والمصانع المحيطة في هذه المنطقة واكتفت كما تفعل في كل مرة في اصدار البيانات واطلاق الوعود المعتادة بالعمل على إزالة السكراب.

وأكد انه حذر الحكومة من خطورة سكراب أمغرة مباشرة بعد حريق اطارات "رحية" وقبل أن تندلع الحرائق في السكراب وتتوالى الا أن الحكومة وكما هو المعروف عنها تجاهلت ذلك التحذير ولم تأخذه على محمل الجد والغريب هو أن الحكومة لم تقم بالدور الواجب عليها حتى بعد حدوث تلك الحرائق المتوالية في منطقة سكراب أمغرة وكأن الأمر لا يعنيها.

وأوضح الخليفة ان مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 607 بتاريخ 18 يونيو 2006 بنقل تبعية سكراب أمغرة من بلدية الكويت إلى وزارة التجارة ليصبح تحت اشراف ومسؤولية الهيئة العامة للصناعة على أن تضع الخطوات اللازمة لايجاد موقع بديل له خارج حدود المناطق السكنية مشيرا إلى أن هيئة الصناعة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم تقم بتحريك ساكن في ملف سكراب أمغرة وتركت الوضع كما هو عليه.

وحمل الخليفة وزير التجارة والهيئة العامة للصناعة مسؤولية الحرائق المتتالية في منطقة سكراب أمغرة، وكل الاضرار الصحية والبيئية الناتجة عن هذه الحرائق مطالبا وزير التجارة أنس الصالح بسرعة اتخاذ القرار ونقل السكراب بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان وعدم الانتظار حتى تحدث كارثة كبيرة ويسقط من خلالها ضحايا.

واكد "اننا سنراقب ما سيقوم به الوزير خلال المرحلة المقبلة من اجراءات في هذا الأمر، ونأمل الا يطول انتظارنا".