Ad

أكد النائب خالد السلطان أن بيان مجموعة الشباب الـ27 مهم، ويجب تدارس الأمر معهم، قائلا: "فنحن نعرف إخلاصهم وتضحياتهم ولكن لا يجب ان نختزل الشباب فيهم فشريحة الشباب تزيد على 500 الف نسمة".

وأضاف السلطان في تصريح اليوم: "يجب أخذ مشورة جميع الشرائح ولن نساوم على مصلحة ومستقبل الكويت، فالقضية ليست قضية دعم انتخابات، فقد كسبت كتلة الأغلبية مصداقية في رفض عضوية مجلس 2009 والمطالبة بحله".

واشار الى ان حكمة المولى، عز وجل، اقتضت ان يكون تصويب رأي البشر في امور دنياهم في الشورى الحرة غير المسيرة بينهم، وهذا لن يتم الا بجلسات حوار جادة، واستدرك: "لكن دعونا نعبر معا مخطط تخريب الحياة النيابية بالتغيير غير الدستوري لقانون الانتخاب، فطريق ورأي شريحة الشباب ومبادراتهم عنصر اساس في هذه المشورة ويجب إشراكهم في تحديد رؤية المستقبل السياسي لبلدهم وهذا ما سنسير عليه ان شاء الله".

وشدد على ان مصلحة الكويت ومستقبلها لا يقبلان المساومة وهما الهدف، وليس الدعم في الانتخابات، وما مجلس الأمة إلا وسيلة لتحقيق هذه المصلحة، بخلاف من يدخلون المجلس ويبذلون الملايين لكسب العقود المليارية أو الإيداعات المليونية مقابل السكوت عن سرقات المال العام وبمئات الملايين.

واشار الى رسالة ارسلها للذين وصفوا الكتلة بالتراجع، مستغربا "هل الكتلة طرحت برنامجها حتى يقال ذلك، ام انها خطوة لفرض رأي على الأغلبية وعلى الساحة السياسية"، متسائلا "هل هذا مفهوم الديمقراطية... إقصاء الرأي الآخر ومحاولة تجاوزه".

وكشف السلطان ان قطبين من كتلة الأقلية ذهبا للقاء مراجع عليا وطلبا باسم بعض الكتل في الأقلية اصدار مرسوم ضرورة لخمس دوائر بصوتين، متسائلا "اين وطنيتكم؟".

وقال: "أنا ضد تغيير قانون الانتخاب من ناحية مبدئية فأي تغيير يجب ان يتم من خلال المجلس القادم وأي تغيير خلاف ذلك هو نقض للعهد وتعد على حقوق الشعب وإدخال البلد في نفق مظلم يهدد كيانه ونظامه".