إبراء للذمة، وانطلاقاً من شهادة حق واجبة، أكد النائب الأسبق عبدالله النيباري أنه من الظلم اتهام النائب السابق محمد الصقر بأنه كان من الداعين إلى تعديل آلية التصويت إلى صوتين للناخب أمام سمو أمير البلاد. وقال النيباري، في تصريح أمس، إنه "بعد عودتي إلى البلاد مؤخراً، لفت نظري السجال الدائر بين النائبين السابقين مسلم البراك ومحمد الصقر، وإبراءً لذمتي، وتمسكاً بقول الحق مهما كلف ذلك، ولأنني شاهد عيان، أقول إن قول مسلم البراك في ساحة الإرادة إن الصقر من المطالبين بالصوتين أمام سمو أمير البلاد، فيه ظلم للأخ محمد".وأضاف: "قبل لقائنا سمو أمير البلاد أنا والإخوة مشاري العنجري ومشاري العصيمي ومحمد الصقر وعبدالله الرومي وعبدالوهاب الهارون وفيصل الشايع، اتفقنا على أنه من واجبنا أن ننقل النصح إلى سموه بعدم إصدار مرسوم بتعديل قانون الانتخابات، وأن يكون التعديل وفقاً للإجراءات التشريعية العادية في مجلس الأمة"، مبيناً أنه "خلال اللقاء التزمنا بذلك، وأبدينا مخاوفنا ومخاوف كثيرين من أن التعديل بمرسوم قد يؤدي إلى تداعيات لا تحمد عقباها، وأن الكويت ستدخل في نفق أشد ظلاماً، وسيزيد الاحتقان السياسي، وتتفاقم الأزمة في البلاد".وتابع: "خلال اللقاء تحدث كل واحد منا بصراحة تامة عما اتفق عليه، ومن بيننا الأخ محمد الصقر"، مضيفاً: "أزيد على ذلك أنه قبل لقاء سموه، قدمت اقتراحاً بإصدار بيان عن موقفنا الرافض لتعديل قانون الانتخابات بمرسوم وكان أول الموافقين عليه محمد الصقر، وكلفت بصياغة مسودة البيان، وتم ذلك بالفعل، وهي موجودة عندي، ثم عدلنا عن إصدار البيان بعد تحديد موعد لقائنا مع سمو الأمير، واتفقنا على إعادة النظر فيه بعد اللقاء".وأكد النيباري أن "التصريح الذي صدر عني ونشرته الصحف الكويتية كان بموافقة جميع الإخوان الذين شاركوا في اللقاء بمن فيهم محمد الصقر"، لافتاً إلى أن "الاختلاف جائز والانتقاد مباح ولا أحد معصوم من الخطأ، وأيضاً شهادة الحق واجبة، مع احترامي وتقديري لكل من الصقر والبراك".
آخر الأخبار
النيباري: من الظلم اتهام الصقر بـ «الصوتين»
21-10-2012