أعلنت الإدارة المركزية للإحصاء أمس تقدم تصنيف دولة الكويت في تقرير (تقنية المعلومات العالمي 2012) 13 مرتبة لتحتل المرتبة 62 عالمياً مقارنة بالمرتبة 75 في عام 2011.

Ad

وأوضحت الإدارة المركزية للإحصاء في بيان صحافي أن التقدم الملموس الذي حققته الكويت في أحد أهم المؤشرات والتقارير الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي يعتبر ثمرة من ثمرات إعلان النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمباني والمنشآت في عام 2011، مشيرة إلى التعاون المستمر مع وزارة المواصلات بعد تصحيح البيانات الخاصة بتكنولوجيا الاتصالات، ومن ثم إرسالها إلى الجهات والمنظمات الدولية ذات الصلة.

وأكدت أن تقديم الترتيب العالمي لدولة الكويت في تقرير تقنية المعلومات العالمي هو إنجاز يضاف إلى رصيد وسمعة الكويت الدولية، ويحسب لتعاون وزارات ومؤسسات الدولة خلال فترة إنجاز مشروع التعداد السكاني.

وذكرت أن سلسلة تقارير تكنولوجيا المعلومات العالمية من أكثر التقييمات شمولا واحتراما للاستفادة من الاقتصاد الشبكي خلال العقد الماضي، حسب ما يشير موقع المنتدى الاقتصادي العالمي.

وشددت الإدارة على أن صناعة القرار الرشيد بحاجة إلى إدراك جوانب عدة من تكنولوجيا المعرفة والحقائق التي توفرها الإحصاءات المتعلقة بمناحي الحياة، مبينة أن الإحصاء لم يعد شأنا محليا، بل اصبح تبادل البيانات والمعلومات شأنا يوميا في عالم متسارع، في حين اصبحت المعرفة هي صاحبة القرار.

وأضافت أن التوصيات والاستشارات الدولية اصبحت تشير إلى أهمية البيانات وجودتها، وهو ما يحرص عليه القائمون على الإدارة المركزية للاحصاء.

وبينت أن موقع الكويت الدولي في التصنيفات والمؤشرات يرتبط ارتباطا وثيقا بجودة البيانات المحلية ودقتها، وهو ما يتم التعامل معه من خلال لجنة توحيد البيانات والمفاهيم الاحصائية التي تنسقها الادارة المركزية للإحصاء، وبعضوية عدد من الوزارات وجهات الدولة المنتجة للبيانات.

وأعربت الإدارة المركزية للإحصاء عن امتنانها الكبير للعاملين فيها وعلى عموم الشعب الكويتي والمقيمين، الذين تحالفوا معها في سبيل تحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى الدور البنّاء لوزارة المواصلات والفريق الخاص فيها الذي تعاون معها طوال الفترة السابقة.

يذكر أن استمارة التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت 2011 في الكويت نظمت للمرة الأولى أسئلة حول استخدامات تكنولوجيا المعلومات.