أكد مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بالإنابة العقيد عبيد أبوصليب حرص الإدارة، بوصفها جزءا من المنظومة الأمنية، على أداء الواجبات المكلفة بها، للإسهام في حفظ الأمن والنظام في البلاد، عبر دورها في تأمين منافذ البلاد البرية، وفق النظم واللوائح المقررة.

وقال العقيد أبوصليب، في بيان امس، إن إحصائية حركة الدخول والخروج للإدارة العامة لأمن المنافذ البرية، خلال عطلة عيد الأضحى، بدءا من 24 اكتوبر حتى 3 الجاري، كشفت عن دخول 222393 قادما، ومغادرة 203486 شخصا، بإجمالي يبلغ 432431 مسافرا.

Ad

وأشار إلى أن منفذ النويصيب شهد أكثر حركات الدخول والخروج كثافة، حيث استقبل 135568 قادما، وودع 137582 مغادرا، تلاه منفذ السالمي بدخول 77167 قادما، ومغادرة 65904 مسافرين، ثم منفذ العبدلي الذي دخل عبره 9658 شخصا وغادره 6552.

وذكر أن الإدارة تولي عمليات التطوير والتوسعة واستحداث احدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات عناية خاصة، للحد من الروتين والسرعة في إنهاء معاملات المغادرين والقادمين، خاصة في مواسم الذروة، والحرص على توفير كل سبل الراحة والعناية بالمسافرين، وتذليل كل المعوقات وإيجاد الحلول السريعة للمشاكل.

واردف ان هناك متابعة مستمرة وزيارات ميدانية، وعلى أعلى المستويات، لمتابعة الأداء وضمان جودة العمل، كما تخضع تلك المنافذ لنظام مراقبة ومتابعة سير الأداء وتلافي الأخطاء أولا بأول.

وتابع العقيد أبوصليب ان هناك اهتماما كبيرا لرفع كفاءة العاملين في المنافذ البرية، وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة في ما يعرف بالموظف الشامل، الذي ينهي جميع إجراءات المسافرين في أقل عدد ممكن من مراحل إجراءات إنهاء معاملة المسافرين.

وأشاد بالتعاون والتنسيق مع قطاع تكنولوجيا المعلومات بالوزارة، والجهد المشترك مع الإدارة العامة للجمارك لتقديم افضل سبل الدعم والمساندة لرفع الكفاءة، وزيادة معدلات العمل التي تشهدها المنافذ البرية يوما بعد يوم.