أعلن بنك بوبيان نتائجه المالية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2012، التي أظهرت تحقيقه صافي ربح قدره 7.6 ملايين دينار، مقارنة بـ6.9 ملايين عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 11 في المئة.

Ad

وأكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب عادل عبدالوهاب الماجد أن المؤشرات المالية الإيجابية للبنك للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي تعكس استمرارية النجاح الذي يحققه البنك على مختلف المستويات، خاصة في ما يتعلق بحصته السوقية، وقدرته على المنافسة سواء على مستوى البنوك الإسلامية بصفة خاصة أو القطاع المصرفي المحلي بصفة عامة.

وأضاف الماجد: «نتوقع وبناء على مؤشرات التسعة أشهر الأولى من العام الحالي أن يكون عام 2012 عاما آخر مميزا في مسيرة البنك الجديدة التي بدأها تحديدا في النصف الثاني من عام 2009، واتخاذه استراتيجية جديدة تعتمد على العودة وبقوة إلى أساسيات العمل المصرفي».

ويأتي تحقيق هذه الأرباح في ظل التطورات التي شهدها البنك، والتي كان أبرزها دخول بنك الكويت الوطني إلى قائمة كبار المساهمين في عام 2009، ثم ارتفاع حصته إلى أن أصبحت حوالي 58 في المئة، لينضم بنك بوبيان بالتالي إلى مجموعة الوطني، وهو ما يمثل إضافة قوية لمسيرة البنك الناجحة.

أنشطة مصرفية

وأشار الماجد إلى نجاح البنك في تحقيق الكثير من الأهداف الخاصة باستراتيجيته التي وضعها للفترة من 2010 إلى 2014، والتي تعتمد على العودة بالبنك مرة أخرى إلى الربحية، من خلال الاعتماد على الأنشطة المصرفية من الخدمات والمنتجات والحلول التمويلية التي تلبي احتياجات الأفراد والشركات.

وأضاف أن ما يؤكد ذلك هو ارتفاع حصة البنك السوقية من عمليات التمويل خلال الفترة من ديسمبر 2009 حتى أغسطس 2012 من 2.3 إلى 4.6 في المئة، بينما ارتفعت حصة البنك السوقية من الودائع من 2.5 إلى 3.9 في المئة.

ولفت إلى التغيرات الإدارية التي شهدها البنك مؤخرا، والتي أدت إلى تعيين اثنين من الخبرات الشابة المصرفية الكويتية كنائبين للرئيس التنفيذي، وهما عبدالله التويجري وعبدالسلام الصالح، وهو ما سينعكس بصورة واضحة على أداء البنك من خلال تزايد الاعتماد على الموارد البشرية، لاسيما الوطنية، باعتبارها المحرك الأساسي لأي نجاح، مشيرا إلى وصول نسبة العمالة الكويتية في البنك إلى أكثر من 64 في المئة، والتي تعتبر الأعلى على مستوى قطاع البنوك والقطاع الخاص الكويتي.

من ناحية أخرى، تطرق الماجد إلى خطط البنك للانتشار والتوسع في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد افتتاح المزيد من الفروع وصولا لتحقيق أهداف استراتيجية للبنك بالوصول إلى 30 فرعا على الأقل بحلول نهاية 2014.

مؤشرات إيجابية

واستعرض الماجد عدداً من أهم المؤشرات الإيجابية في النتائج المالية للبنك، من بينها زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى 38 مليون دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2012، مقارنة بـ28 مليونا عن نفس الفترة من عام 2011، وبنسبة نمو قدرها 33 في المئة، إضافة إلى زيادة ودائع العملاء، حيث بلغت حوالي 1.3 مليار دينار، مقارنة بحوالي 1.1 مليار في نفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو قدرها 17 في المئة.

كما ارتفع إجمالي أصول البنك في نهاية سبتمبر 2012، حيث بلغ حوالي 1.8 مليار دينار، مقارنة بـ1.5 مليار بنهاية سبتمبر 2011، وبنسبة نمو قدرها 21 في المئة، وارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك إلى 253 مليون دينار، مقارنة بـ 244 مليونا في نفس الفترة من العام السابق، والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأسمال البنك 24 في المئة مقابل الحد الأدنى المطلوب من قبل البنك المركزي وهو 12 في المئة.

وأضاف أن من المؤشرات الإيجابية أيضا ارتفاع محفظة التمويل إلى 1.2 مليار دينار بنهاية سبتمبر 2012، مقارنة بـ960 مليونا، وبنسبة نمو 27 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.

تقدير إقليمي وعالمي

ولفت الماجد إلى ما حققه البنك خلال العام الحالي من إنجازات مميزة بحصوله على 5 جوائز إقليمية وعالمية، هي جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء، للعام الثاني على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو، وجائزة أفضل بنك إسلامي في خدمات بطاقات النخبة الائتمانية من مجلة بانكر ميدل ايست.

وتابع ان البنك حصد كذلك جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة وورلد فاينانس العالمية، وجائزة أسرع البنوك المحلية نموا من «ذا بانكر» الشرق الأوسط، وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من «أربيان بيزنس».