قدمت دار الآثار الاسلامية أمسية موسيقية كلاسيكية، ضمن موسمها الثقافي الثامن عشر، قدمها الثنائي باتريك ريباك، ومغنية الأوبرا حنان الجندي، في مركز الميدان الثقافي، وتضمن برنامج الأمسية معزوفات شوبان وموتزارت.

وقال مدير إدارة البرامج الاعلامية والعلاقات العامة بدار الآثار الإسلامية أسامة البلهان إن الدار ركزت هذا الموسم على الموسيقى الكلاسيكية، إضافة إلى أنواع الموسيقى الأخرى، مبينا أن الدار بهذه الفعاليات تهدف إلى اثراء الثقافة في المجتمع الكويتي وتعريفهم على الفنون والثقافات المختلفة.

Ad

واضاف البلهان أن الدار تنظم في موسمها الـ18 العديد من الفعاليات والورش الفنية للنشء، منها زيارات ميدانية للاماكن التراثية والمعارض المختلفة في الكويت وورش في فن العمارة، إضافة إلى عروض لأفلام وثائقية عن الفنون الاسلامية وغيرها.

من جانبه، اعتبر العازف باترك ريباك ان الموسيقى تعد أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس الانسانية، مبينا أنه يتخذ العزف مهنة يمارسها إلى جانب كونه فنا راقيا يحاول أن يوصل من خلاله ما شعر به المؤلف إلى الجمهور. وذكر أن الموسيقى التي عزفت في الأمسية تعود للقرون من 17 إلى 19، ومن إبداعات المؤلفين شوبان وستراوسوشوبرتوموتزارت، مشيرا إلى اعجابه بالموسيقى العربية من خلال استقراره للمعيشة في الكويت، مضيفا أنه يقوم بتدريس العزف على آلة البيانو، ويحاول مع طلبته القيام بدمج الموسيقى والطرب العربي بالموسيقى الكلاسيكية الغربية في أوقات فراغهم.

وركزت الأمسية على آلة البيانو وغناء الأوبرا من قبل حنان الجندي بصحبة مجموعة من عازفي آلات الكمان والفيولا والشيللوا الوترية.