Ad

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستطبق نظام البصمة في جميع المراكز والإدارات التابعة لها.

وقالت مصادر صحية إن البصمة كانت مطبقة فقط في ديوان عام الوزارة والمستشفيات والمراكز الصحية، إلا أن كثيرا من الإدارات التي تقع خارج ديوان الوزارة لم يكن نظام البصمة مطبقا فيها. وأوضحت المصادر أن قرارا بهذا الشأن سيصدر خلال أيام قليلة.

إلى ذلك، افتتح وزير الصحة د. علي العبيدي ظهر اليوم الجناحين السابع عشر والثامن عشر نساء جراحة في مستشفى مبارك الكبير بتبرع من فوزية ونسيمة الرفاعي، موضحاً أن كل جناح يحتوي على 25 سريرا وغرفة عزل كبيرة.

وقال العبيدي على هامش الافتتاح إن الجناحين يتميزان بتوفر صندوق أمانات محكم الإقفال للمرضى لوضع الممتلكات الشخصية دون الخوف من ضياعها أثناء عمل الفحوصات خارج الجناح.

من جانبه، قال مدير منطقة حولي الصحية د. خالد عبدالغني أن الجناح يتسع لـ25 سريرا و8 غرف خاصة وغرفة للعزل و4 غرف عمومي تتسع لـ4 مرضى.

وكشف عبدالغني عن تبرع من عائلة المرحوم ناصر الخرافي لجناح مرضى القلب والعمل جار حاليا وجناح آخر خاص لوحدة القلب خلال الأشهر المقبلة سيتم افتتاحه، وأوضح أن مشروع مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي جاهز ومتكامل وتم تأثيثه بالكامل، موضحا أن المناقصة الخاصة بالأجهزة هي التي تحول دون الافتتاح، لأن هذا الموضوع كان موجودا في لجنة المناقصات المركزية ثم تحول إلى ديوان المحاسبة، الذي كان الديوان لديه بعض الملاحظات على التجهيز، لذا تم إرجاعه إلى لجنة المناقصات مرة أخرى.

كرون

في موضوع منفصل، أكد رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الفضلي ارتفاع نسبة المصابين بأمراض التهاب الجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن ذلك ينذر بالخطر، لافتا إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة من 1400 في السابق إلى ما بين 3000 و5000 حالة تقريباً منذ العام الماضي.

وأضاف الفضلي بمناسبة اليوم العالمي لداء كرون ومرض التهاب القولون التقرحي، خلال الندوة الصحية التي نظمتها رابطة الجهاز الهضمي والكبد الكويتية بالتعاون مع شركة "آبوت" للتوعية بالمرض أن مفتاح حل هذا الأمر، هو معالجة المرض واستيعاب مخاوف المرضى بشأن العلاج من خلال تزويدهم بالعلاجات الطبية التي تحد من وتيرة تفاقم الحالة.

وأوضح أن مرض كرون هو مرض خطير ومزمن، وهو عبارة عن التهاب يصيب الجهاز المعوي ويؤثر في حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وهذا المرض حالياً هو أكثر شيوعاً في مرحلة المراهقة المتأخرة أو مرحلة الشباب (من 20 إلى 40 سنة)، مشيرا إلى أن الأعراض الشائعة له تشمل الإسهال، والتشنج، وآلاما في البطن، وفقدان الوزن، والحمى، وفي بعض الحالات يحدث نزف في المستقيم. أما في حالة التهاب القولون التقرحي، فإن الجهاز المناعي يعمل بشكل غير طبيعي مسبباً التهاباً في الأمعاء الغليظة التي تشمل القولون والمستقيم.

من جهته، قال استشاري الجهاز الهضمي والمناظير وتقرحات القولون المزمنة في مركز ثنيان الغانم د. فهد الإبراهيم إن المعالجة السليمة تساعد في السيطرة على داء كرون، ولكن لا يوجد علاج دائم لهذا المرض، وقد يعود المرض حتى لو كانت هناك فترات طويلة خالية من الأعراض، لذلك فإن المرضى الذين يعانون داءَ كرون ينبغي أن يستمروا ويمتثلوا لنظام العلاج المقرر، فالعلاج المنتظم وبدون انقطاع يكون مصحوباً بنتائج أكثر إيجابية.

بدورها، قالت استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمركز ثنيان الغانم لأمراض الجهاز الهضمي د. معصومة العلي "إن السبب الرئيسي لأمراض التهاب الجهاز الهضمي لايزال غير معروف، ولكن بالتأكيد هناك دور هام للعوامل الوراثية والبيئية". وأضافت أن المرء قد يصاب بمرض التهاب القولون التقرحي في أي سن، ولكنْ هناك مرحلتان عمريتان خطيرتان، المرحلة الأولى هي بين الـ 15 و30 عاماً وهي الأكثر شيوعاً، والثانية هي بين الـ 60 و80 عاماً وهي المرحلة التي تتساوى فيها الإصابات بين الرجال والنساء، مشددة على أن مدخني السجائر السابقين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا قط في حياتهم.