تحديث:

Ad

اعتذرت الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" عن الخطأ غير المقصود الذي كان وراء دعوة السفير الإيراني للغبقة وذلك لوروده ضمن قوائم متعهد توزيع الدعوات.

---------------------------------------------------------------------------------------------------

من جهته، قال النائب محمد هايف بأن السفير الايراني يجب أن لا توجه له دعوات لحضور المناسبات الرسمية مثل الغبقات الرمضانية في الكويت.ورد هايف على سؤال لاحد المغردين عن رأية بدعوة الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" للسفير الايراني في الكويت لحضور غبقتهم واغفال السفير الاماراتي على سبيل المثال بأن السفير الإيراني يجب أن لا توجه له دعوة، مبيناً بأن الرئيس المصري أعجبه حين قال أثناء مقابلتهم له أنه رفض استقبال سفير إيران لموقفها من سوريا.من جانبه، قال النائب د. جمعان الحربش بأن دعوة السفير الايراني في الكويت لحضور "غبقة" الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" خطأ يجب ألا يتكرر، مؤكدا عدم علمه بهذه الدعوة لانها تتم عن طريق شركة خاصة توجه دعوات لجميع السفارات خاصة الاسلامية، موضحا بأنه كان من الواجب الانتباه والتأكيد على الشركة باستثناء السفارة الايرانية.

وأضاف الحربش التي أثارت صورة تبادله التحية مع السفير الايراني في الكويت ردود فعل عليه، خاصة وانه من كان يطالب بطرد السفير بأن بعض الهجوم عليه مقزز لوصفه بالنفاق دون أي رادع من دين أو خلق، موضحا بأن موقفه معروف من المشروع الايراني التوسعي طالبا من كل منصف يعلم حقيقة هذه المواقف بدءا من الشبكة الايرانية ومرورا باحداث البحرين وانتهاء بالثورة السورية وقيامي بواجبي بدعم هذه الثورة وعملها الجهادي.

وأكد الحربش بأن مصافحة ممثل السفارة الايرانية كانت عند خروجه فقد رفضت ان اكون في استقباله ولكنه عندما خرج قام بمد يده للسلام فلم يسعني تدارك الموقف، قائلا "الغريب اني في نفس الغبقة طلبت من وكيل الخارجية عدم تلبية الدعوة الايرانية لمؤتمر عن الثورة السورية وصرحت بأن ايران شريكة بدماء الشعب السوري".

وأشار الحربش إلى أنه في كانوا ضيافتهم بعض من اعضاء المجلس الوطني الانتقالي السوري للاعداد لحملة اخرى نصرة لهم مع اخرين يعملون بجد بعيدا عن الاستعراض نصرة للثورة، مشيراً إلى أن هذا التوضيح هذا التوضيح للمنصفين الباحثين عن الحقيقة اما غيرهم من خصومي السياسيين فهؤلاء لن تبرأ عداوتهم ما بقيت معارضا لاسيادهم.