قال تقرير اقتصادي متخصص ان تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) شهدت نشاطا "ملحوظا" خلال الاسبوع الماضي للمضاربات السريعة وعمليات الشراء التي تركزت بشكل رئيسي على الأسهم الرخيصة.

Ad

وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الاسبوعي حول البورصة وصدر اليوم ان النشاط الملحوظ دفع بالمؤشرين السعري والوزني الى تسجيل الارتفاع بنهاية الاسبوع لاسيما المؤشر السعري الذي شهد ارتفاعا ملحوظا مكنه من التحول الى المنطقة الخضراء على الصعيد السنوي.

وأوضح ان المؤشر السعري أقفل مع نهاية الاسبوع الماضي مسجلا ارتفاعا نسبته 83ر0 في المئة مقارنة مع مستوى اغلاقه في نهاية العام الماضي.

وذكر ان عمليات جني الارباح التي نفذت على بعض الأسهم القيادية دفعت مؤشر (كويت 15) الى تسجيل تراجع أسبوعي محدود مبينا أن السوق كان تمكن من تحقيق نمو طفيف لمؤشراته الثلاثة في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك وفي الجلستين اللتين تبعتا عطلة عيد الفطر السعيد وذلك بعد أربعة أسابيع متتالية من الخسائر.

وقال ان جميع قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية نمت بنهاية الأسبوع الماضي باستثناء قطاع الرعاية الصحية والذي أنهى مؤشره تعاملات الاسبوع مسجلا خسارة بلغت 05ر4 في المئة بينما تصدر قطاع النفط والغاز لائحة القطاعات التي سجلت ارتفاعا بنسبة نمو بلغت 59ر5 في المئة تبعه قطاع الاتصالات الذي أنهى مؤشره تعاملات الأسبوع مسجلا ارتفاعا نسبته 61ر3 في المئة.

وأشار الى ارتفاع القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 58ر0 في المئة خلال الاسبوع الماضي لتصل الى 08ر27 مليار دينار كويتي بنهاية تداولات الأسبوع.

وأفاد بارتفاع القيمة الرأسمالية لأغلب قطاعات السوق تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية إذ نمت قيمته الرأسمالية بنسبة بلغت 60ر9 في المئة بعد أن وصلت إلى 60ر641 مليون دينار.

وقال تقرير (بيان للاستثمار) ان تقارير البنك المركزي الكويتي أظهرت أن الودائع الحكومية في البنوك المحلية حققت قفزة كبيرة بلغت 61 في المئة خلال الفترة من يوليو 2011 الى يوليو 2012 حيث أودعت الحكومة ما يقارب من 96ر1 مليار دينار في البنوك المحلية خلال تلك الفترة.

ورأى ان أرقام الائتمان ما زالت متواضعة "اذ ارتفعت محفظة القروض في يوليو الماضي بنسبة 008ر0 في المئة أو 3 في المئة في أول سبعة أشهر من هذا العام الى 38ر26 مليار دينار وبذلك يكون الائتمان قد نما بنسبة 5ر4 في المئة في آخر 12 شهرا".