أكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني أمس أهمية انعقاد مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي في الكويت، باعتباره يؤسس لمرحلة جديدة في علاقات الدول الآسيوية، ويمثل نقلة مهمة لتطوير التعاون بين دول القارة. وأشاد الزياني، في تصريح لـ»كونا»، بالرؤية الثاقبة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الذي دعا الى انعقاد هذه القمة الأولى في الكويت، مبرهنا على ما يتمتع به سموه من حكمة بالغة واهتمام أكيد بالدفع بعلاقات الدول الآسيوية قدما الى الأمام، لتحقيق تطلعات شعوبها ومزيد من التقدم والتطور والازدهار.وقال إن استضافة الكويت هذه القمة المهمة يؤكد مكانتها المرموقة على الساحتين الاقليمية والدولية، وحرصها على بذل كل الجهود لتعزيز التعاون المشترك بين الدول الآسيوية، بما يحفظ مصالحها وينمي اقتصاداتها.وأضاف ان مجالات التعاون بين الدول الآسيوية واسعة ومتعددة، وينبغي تطويرها وتنميتها وفق رؤية استراتيجية تحقق الاهداف المنشودة، معربا عن أمله أن تشكل هذه القمة قفزة نوعية في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الآسيوية التي أصبحت اليوم بفضل امكاناتها ومواردها الطبيعية وطاقاتها البشرية قوة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالمي ولاعبا مهما في الساحة الدولية.وأشاد بالجهود الملموسة التي قامت بها الحكومة الكويتية للاعداد لهذه القمة، والترتيبات المميزة التي أعدت لاستضافة زعماء وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر، متمنيا أن تخرج القمة بنتائج ملموسة تسهم في تعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك بين دول القارة الآسيوية.
محليات
الزياني: انعقاد قمة الحوار يؤسس لعهد جديد من التعاون الآسيوي
16-10-2012