نجحت مؤسسة الخليج للاستثمار (GIC) في الدخول إلى أسواق رأس المال السويسرية في 16 أكتوبر الجاري، عبر طرحها للمرة الأولى سندات بقيمة 300 مليون فرنك (نحو 325 مليون دولار) مدة ثلاثة أعوام، وبأسعار فائدة ثابتة في سويسرا.

Ad

بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي بمؤسسة الخليج للاستثمار هشام الرزوقي: «إننا سعداء بدخول سوق السندات المقومة بالفرنك السويسري، ومن ثم توسيع قاعدة مستثمرينا وتقديم سنداتنا إلى سوق أوروبي ذي نوعية رفيعة».

وأضاف الرزوقي أن «ازدياد أوجه الارتباط المالي بين سويسرا والشرق الأوسط في الأعوام القليلة الماضية، إضافة إلى ندرة المعروض من السندات الشرق أوسطية خلال الفترة الأخيرة، أسهمت في الطلب الملحوظ على إصدار مؤسسة الخليج للاستثمار».

وقاد بنك بي إن بي باريبا السويسري، ورويال بنك أوف سكوتلند، بصورة مشتركة، إدارة عملية إصدار السندات التي تمت في إطار برنامج مؤسسة الخليج للاستثمار لإصدار سندات متوسطة الأجل (EMTN) بقيمة 2.5 مليار دولار، من خلال شركة GIC Funding Ltd، ومقرها جزر الكايمان، والتي تضمها مؤسسة الخليج للاستثمار بالكامل.

وبعد تحديث برنامجها لطرح سندات متوسطة الأجل، وفي إطار مبادراتها المستمرة لتنويع قاعدة عملائها المستثمرين في أدوات الدخل الثابت، قامت مؤسسة الخليج للاستثمار بعقد عدد من اللقاءات مع مستثمرين محتملين في زيوريخ وجنيف 19 و20 أكتوبر الجاري.

وبعد تقييمها حجم إقبال المستثمرين، في أعقاب الحملة الترويجية التي لاقت ترحيبا كبيرا وصاحبتها ظروف مناسبة جدا في السوق، تم طرح هذا الإصدار في 16 أكتوبر الجاري، بحجم ابتدائي بلغ 100 مليون فرنك.

وتجسد الزخم الإيجابي والإقبال القوي من قبل المستثمرين في تمكين مديري الإصدار الرئيسيين من إغلاق باب الاكتتاب على حجم نهائي بلغ 300 مليون فرنك بعائد قدره 2.750 في المئة، وتستحق في 16 نوفمبر 2015، على أن تستخدم مؤسسة الخليج للاستثمار صافي العائدات من هذا الإصدار لأغراض المؤسسة التمويلية العامة.

يشار إلى ان مؤسسة الخليج للاستثمار هي أول مصدر للسندات من الشرق الأوسط يدخل سوق السندات المقومة بالفرنك السويسري منذ أكثر من 20 شهراً، محققة بذلك بعض الإنجازات التاريخية، حيث تشكل هذه الصفقة أكبر طرح على الإطلاق للسندات المقومة بالفرنك السويسري للاكتتاب العام من قبل أي مصدر شرق أوسطي للسندات، كما ان هذا الإصدار يحمل أدنى عائد تم من قبل أي مصدر شرق أوسطي للسندات على الإطلاق.

وإلى جانب ذلك، أتاحت الصفقة الحصول على قاعدة جديدة من المستثمرين الأوروبيين تضاف إلى مصادر التمويل المتعددة لمؤسسة الخليج للاستثمار.
الكويت