واصلت الطائرات الإسرائيلية أمس قصفها لمنطقة الحدود الدولية، بين مصر وقطاع غزة برفح، والمعروفة بـ»ممر فيلادلفيا»، مستهدفة الأنفاق القريبة من مصر.
وقال مصدر مصري مطلع أمس، إن آثار التفجيرات والقصف وسقوط الصواريخ أدت إلى اهتزازات عنيفة على الجانب المصري، من دون أن تخلف أضراراً أو إصابات.وكشف المصدر أن وفداً أمنياً رفيع المستوى وصل إلى محافظة شمال سيناء، بهدف عقد اجتماع مع قادة أفرع الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين، لبحث استعدادات المحافظة في حال حدوث نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة، في ظل احتمالات التصعيد المتزايدة.في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية قريبة من «حماس» أمس، إن «القاهرة تحولت خلال الساعات الماضية، إلى مركز اتصالات مكثفة، إسرائيلية فلسطينية- أميركية– تركية- قطرية، لإنجاز تهدئة على مرحلتين، تدخل حيز التنفيذ بدءاً من الليلة». وأضافت المصادر ان «حماس اشترطت ثلاث نقاط لقبول التهدئة هي: وقف الصواريخ الفلسطينية مقابل وقف القصف الإسرائيلي، والسماح لدخول بضائع وسلع أساسية من معبر رفح البري، والبدء في إعمار غزة».في المقابل، تواصل الدعم العربي لأهالي القطاع، حيث عُلم من مصدر دبلوماسي عربي أن الوفد الوزاري العربي، الذي اتفق على إيفاده إلى غزة، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أمس الأول سيتوجه إلى القطاع غداً.
دوليات
إسرائيل تقصف أنفاقاً على حدود سيناء
19-11-2012