أقام مرشح الدائرة الخامسة ناصر عبدالمحسن المري حفل عشاء على شرف وجهاء وأبناء قبيلة "آل مرة"، الذين غص بهم ديوانه في منطقة المنقف مساء أمس الاول، وذلك على وقع أجواء حماسية تخللها العديد من فعاليات التأييد لترشيح المري، حيث ألقى العديد من الشعراء قصائد في حب الكويت وسمو الامير والاشادة بمواقف المرشح، كما اقيمت لوحات "العرضة" على وقع القصائد الوطنية.

وخلال الحفل ألقى المرى كلمة مجددا تأييد القيادة السياسية، فيما اتخذ من مراسيم بقوانين لا سيما مرسوم الصوت الواحد، مؤكدا أن المصلحة العامة تتطلب وجود مثل هذا القانون في هذا الوقت.

Ad

وقال موجها حديثه الى ابناء "آل مرة": "انتم ابناء وطني قبل ان تكونوا ابناء قبيلتي... شاركوا في الانتخابات و(لا تخلون الكويت) فهي بحاجة لكم، ولاتتخلوا عن حقكم الدستورى، تلبية لنداء حضرة صاحب السمو والد الجميع".

وتابع: انتم تعرفون ناصر المري جيدا، فلم ولن يخذل وطنه ولا قبيلته طول مسيرته السابقة، سواء كانت خارج او داخل الكويت، منذ ان كان طالبا الى ان تدرج في العديد من المناصب سواء في العمل الحكومي او الخاص.

وفي ما يتعلق بالشأن السياسي، أكد المري أن الصوت الواحد سيوطد الروح الوطنية عند الناخبين، ويكرس مفهوم حسن الاختيار ويساهم في إيصال نخبة من النواب القادرين على العطاء وخدمة الوطن، مبينا أن الناخبين أصبحوا أكثر نضجا من ذي قبل وأنهم سيراقبون أداء كل نائب يصل إلى البرلمان، "وفي حالة إخفاقه في تحقيق الأهداف الوطنية السامية التي دعا إليها سمو الأمير خاصة ما يتعلق منها بدفع وتحريك عجلة التنمية سيقف الناخبون لهم بالمرصاد".

واستغرب المري من عدم تقبل البعض للصوت الواحد رغم أنه معمول به في أرقى وأقدم الديمقراطيات في العالم الأمر الذي يساهم في ارتقاء العملية الديمقراطية في الكويت بعد مرور 50 عاما على وضع الدستور، متسائلا: "لماذا كان البعض من الكتل البرلمانية والنواب السابقين مستميتين لتعديل الدستور بما يخدم مصالحهم السياسية وعندما أقدم سمو الأمير على تعديل النظام الانتخابي قامت الدنيا ولم تقعد؟ أليس هذا تساؤلا بحاجة إلى تفسير؟".

 وأكد المري أن سمو الأمير عندما اتخذ قراره بهذا الشأن يدرك تماما تبعاته وإيجابياته، مشيرا إلى أن سموه قائد حكيم وربان سفينة أمين أسندت إليه الإمارة والقيادة وأن الكويتيين يدركون تماما أن الكويت بأيد أمينة وحكيمة تستطيع إيصال سفينة الكويت إلى بر الأمان.

ورأى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة باعتبارها مرحلة انجاز وتحد وأن من واجب الاكاديميين والاعلاميين والمتخصصين وكل صاحب ذي علم توعية الجمهور بالثقافة الانتخابية وتعميمها على المجتمع الكويتي كله.

 ووصف المري جميع المراسيم التي أصدرها سمو الأمير بأنها تندرج في اطار "الانقاذ الوطني" كونها لعبت دوراً رئيسياً بانتشال البلاد من واقعها المتردي، مؤكدا أن الفرصة حانت للمواطنين للوقوف خلف سمو الأمير ودعمه فيما اتخذه من قرارات.

 وأشاد المري بالدعم غير المحدود الذي لمسه من وجهاء وأبناء قبيلته في حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه سيسعى قدر المستطاع إلى تمثيلهم تحت قبة البرلمان خير تمثيل في حال وصوله وأنه لن يخذلهم ولن يخذل ناخبيه وأهل الكويت جميعا وأنه سيضع مطالبهم وحقوقهم نصب عينيه إلى أن تتحقق.