علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي سيصدر قريبا جدا قرارا وزاريا بإعادة لجنة معادلة الشهادات الطبية إلى معهد الكويت للاختصاصات الطبية. وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذا القرار يأتي على خلفية خطة الأمين العام للمعهد د. إبراهيم هادي لتطوير المعهد، لافتة الى أن وزير الصحة وعد بحل مشكلة تأخير معادلة الشهادات ووضع آلية مناسبة لذلك تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية.هيا المعجلوفي موضوع آخر، أكد وزير الصحة د. علي العبيدي حرص الوزارة على الوقاية من أمراض الفشل الكلوي من خلال برامج تعزيز الصحة والبرامج الوقائية والتوعية بأنماط الحياة الصحية والتصدي النشط للأمراض المزمنة التي تؤدي إلى الفشل الكلوي وغيره من المضاعفات وفي مقدمتها الأمراض المزمنة مثل السكر وأمراض القلب والشرايين والسرطان التي يمكن الوقاية منها ومن مضاعفاتها من خلال اتباع الأنماط الصحية للحياة والابتعاد عن العوامل المسببة لتلك الأمراض تنفيذا لقرارات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.وأكد العبيدي في كلمة صباح اليوم على هامش تدشينه مشروع هيا المعجل للغسيل الكلوي في منطقة العاصمة الصحية أن اختيار مشروع مركز غسيل الكلى جاء نظرا لأهمية مرض الفشل الكلوي ومعاناة المرضى وحاجتهم إلى مزيد من مراكز الكلى، مشددا على أهمية هذا المركز الجديد للمراكز والأقسام القائمة التي حرصت وزارة الصحة على إقامتها وتوسعتها وتطويرها والعمل وفق احدث المواصفات والمعايير العالمية.وثمن العبيدي التبرع الكريم لعائلة المعجل، مؤكدا أن ما يدعو للفخر والاعتزاز أن بصمات الأيادي البيضاء لأهل الكويت الأوفياء تضيء نورا للبرامج الصحية لدعم النظام الصحي وليست جديدة على هذا الوطن الذي تربي أبناءه على حب الخير والعطاء.تخفيف المعاناةمن جانبها أكدت ممثلة عائلة المعجل سعاد فهد المعجل ثقتها وعائلتها في بذل وزارة الصحة كل المجهود الممكن لتحقيق الفائدة من إنشاء المركز.وأضافت أن هذا المركز المتواضع هو مجرد تعبير رمزي عن مشاعر الامتنان والوفاء لوطننا العزيز وتبرعنا عرفانا من عائلة المعجل، مضيفة أن عائلة المعجل وهي تقدم هذا المشروع لغسيل الكلى تثق كل الثقة بأن وزارة الصحة ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق الفائدة المرجوة من هذا المشرع الهام الذي يسعى الى تخفيف المعاناة عن المرضى الذين يحتاجون لغسيل الكلى، مؤكدة أن المشروع هو في الواقع تعبير حقيقي عن دور أهل الكويت ومسؤولية المجتمع في المشاركة في إقامة الخدمات الصحية، وتقديم الدعم لبرامج وزارة الصحة وقد سبقنا في هذا الطريق عشرات الأوفياء أصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا بالمشروعات الصحية داخل وخارج الكويت. وأوضحت أن "مساهمات المجتمع في المشروعات الصحية ودعم رجالات الكويت أصبحت تمثل إحدى السمات الرئيسية للنظام الصحي بدولة الكويت وهو ما يجعلنا نفخر ونعتز بهذا الوطن الذي منحنا الكثير ويستحق منا الكثير".اتفاقية مع الهندمن جهته أعلن وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي توقيع اتفاقية تفاهم مع وزارة الصحة الهندية الأسبوع الماضي، مضيفا أن هذه الاتفاقية تسمح باستقدام أطباء وممرضين وممرضات وعمالة فنية وفنية مساعدة بدون وسطاء أي من خلال الوزارة خلال الفترة المقبلة.وكشف العبد الهادي في تصريح صحافي عن حاجة الوزارة إلى عدد من الأطباء لسد احتياجات الوزارة في ظل التوسعات والافتتاحات المستقبلية، مشيرا إلى أن عدد الأطباء الذين تحتاج اليهم الوزارة يتوقف على عدد الدرجات التي سيوفرها ديوان الخدمة المدنية وربما يكون من 500 إلى 1000 درجة وظيفية.من الجدير بالذكر أن تكلفة مشروع هيا المعجل تقدر بنحو مليون ونصف المليون دينار ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تشييد المركز وافتتاحه عام 2014، كما تم تخصيص موقع المشروع بمنطقة الشويخ بمساحة 1500 متر مربع وبدأت بالفعل أعمال البناء خلال شهر فبراير الماضي، ويتكون المركز من طابقين ومن المنتظر أن يحتوي على 28 وحدة لغسيل الكلى بالإضافة إلى صيدلية ومختبر وقسم للطوارئ. ويهدف إلى توفير خدمات غسيل الكلى لتلبية متطلبات النمو السكاني وتغطية منطقة العاصمة الصحية بالرعاية المتكاملة الإضافية اللازمة لحالات الفشل الكلوي.
آخر الأخبار
الجريدة | "الصحة": إعادة "معادلة الشهادات" إلى "الاختصاصات الطبية" قريباً
30-04-2012