استمراراً لحالة الاضطراب الكبرى التي تعيشها إسرائيل بسبب إصرار القيادة الفلسطينية على رفع مكانة بلادهم إلى دولة مراقب في منظمة الأمم المتحدة، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الولايات المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف هذا المسعى، ومطالباً أيضاً السلطة الفلسطينية بتأجيل خطتها.
وقال باراك، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية إن «واشنطن مطالبة بوقف هذا السلوك أحادي الجانب الذي يمكن أن يؤجل إلى ما بعد إجراء الانتخابات العامة في شهر يناير المقبل»، مضيفاً: «لنا مصلحة مشتركة مع الولايات المتحدة في أن تؤجل هذه المحاولة وعليها الضغط لوقف الفلسطينيين الآن وفوراً».في المقابل، وبينما استبعد عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد أشتيه الحديث عن التريث في طرح طلب العضوية بعد انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما لولاية ثانية، أكدت الجامعة العربية أن القيادة الفلسطينية أعلنت أنها ستعود إلى المفاوضات بعد أن يتم تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب الدولة غير العضو.إلى ذلك، أكد مبعوث الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير أن إعادة انتخاب أوباما لولاية ثانية ستعطي فرصة كبيرة لتحريك عملية السلام بالشرق الأوسط، التي اعتبرها «الملف الأهم في المنطقة وله جذور في التاريخ».ورأى بلير أن المنطقة «لن تستقر إلا بوجود دولة إسرائيلية معترف بها من جيرانها ودولة فلسطينية قابلة للحياة».(تل أبيب، غزة -كونا، يو بي آي)
دوليات
باراك لواشنطن: أوقفوا الفلسطينيين فوراً
09-11-2012