أطلق ساكسو بنك، اختصاصي التداول والاستثمار في الأصول المتعددة عن طريق الانترنت، تقريره بشأن نظرته المستقبلية للربع الرابع لسنة 2012، وانتهى التقرير إلى أن سياسات المصارف المركزية والحكومات فشلت حتى الآن في إحداث تأثير إيجابي، داعيا إلى تفويض بإجراء تغيير لوضع حد للركود بشكل نهائي. وحلل التقرير أيضا التأثير المحدود للسياسات المتكررة التي تشمل التيسير الكمي وأسعار الفائدة المنخفضة، وجاء فيه أن التركيز يجب أن يتركز على سياسات الاقتصاد الجزئي، بدلا من ذلك، في ظل فشل الاقتصاد الكلي، وهو ما يمكن مشاهدته في معدلات البطالة الأوروبية التي سجلت أرقاما قياسية عند 11.2 في المئة والنمو السلبي بنسبة 0.5 في المئة في أوروبا.واظهر أنه رغم هذا الشك في السوق فإنه لاتزال هناك فرص أمام المستثمرين، تقدم الشركات الصغيرة التي تتوافر لديها مشاريع نمو جيدة فرصة ممتازة للمستثمرين، وسبق للعديد منها أن توسع خلال الأزمة المالية.علاوة على ذلك، ينظر ساكسو بنك إلى السوق الصيني على أنه اللاعب الرئيسي القادر على تغيير السوق، حيث ان للصين خبرة في النمو السريع على مدار عدة سنوات، لكن نموذج العمل الذي استخدمته أصبح قديماً، ولتتمكن الصين من التحول إلى بلد صناعي، يجب عليها اتخاذ خطوات نحو تشجيع الاستثمار الفكري والسماح بالمنافسة لتحقق سوقاً ماليا قويا.وقال كبير الاقتصاديين في ساكسو بنك ستين جاكوبسن، معلقا: "إن استمرار تكرار السياسات من قبل حكوماتنا والمصارف المركزية ساهم في إطالة عمر الركود في الدول المتقدمة، ونتوقع تراجع النمو الاقتصادي في المستقبل المنظور".
اقتصاد
«ساكسو بنك»: لابد من التركيز على الاقتصاد الجزئي لإنهاء الركود
11-10-2012