أقيم في مهرجان دبي امس عرض احتفالي لفيلم «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، بعد توزيعه في الولايات المتحدة، ليكون بذلك اول فيلم سعودي يوزع في القارة الاميركية.

ووزع الفيلم ايضا في ايطاليا، حيث يلقى اقبالا من الجمهور، تمهيدا لتوزيعه في بلدان اوروبية عدة، وقد عرض للمرة الاولى في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر الماضي، ولقي ترحيبا كبيرا من النقاد.

Ad

وفاز الفيلم، الذي عرض خارج المسابقة في البندقية، بثلاث جوائز هامشية، بينما وصفت مجلة فرايتي هيفاء المنصور بأنها «اكثر النساء العاملات في السينما تأثيرا على مستوى العالم»، كما اختيرت ضمن اكثر عشرة مخرجين يستحقون المتابعة في العالم الآن من قبل المجلة.

وأقيم عرض احتفالي امس لهذا الفيلم السعودي الاول لمخرجته، والاول الذي يلقى هذا النجاح عالميا، في افتتاح البرنامج العربي، بعد ان اختار مهرجان دبي الذي دعم الفيلم عبر برنامجه «انجاز» افتتاحا مزدوجا للبرنامج العربي بالفيلم السعودي وفيلم «بيكاس» من كردستان العراق.

وانتجت الفيلم شركة رايزر الالمانية، بالتعاون مع شركة روتانا التي ستتولى توزيعه في الشرق الاوسط، اعتبارا من تاريخ عرضه في دبي، ضمن مسابقة المهر العربي، وهو يتمتع بحظوظ كبيرة للفوز بإحدى اكبر جوائز المسابقة.

ويعتبر «وجدة» اول فيلم سعودي يصور في الرياض بشكل كامل، وبإذن من السلطات السعودية وتحت رعايتها، وهو ما لم يكن مسموحا به من قبل، وهو فيلم مؤثر يروي قصة فتاة في العاشرة من العمر تدعى وجدة، تسعى إلى الحصول على دراجة هوائية قبل صديقها عبدالله، وتضع خططا للحصول على ما يكفي من مال لذلك.

وهيفاء المنصور مخرجة سعودية بدأت العمل في السينما قبل نحو عشرين عاما، وانجزت عددا من الافلام القصيرة والوثائقية، وحاز فيلمها الوثائقي الاول «نساء بلا ظلال» عددا من الجوائز.

(دبي - أ ف ب)