أضافت وزارة الكهرباء والماء خلال شهر واحد 60 مليون غالون امبراطوري من محطتين لتقطير المياه، فالمرة الأولى قبل أقل من شهر من خلال محطة الشعيبة التي أدخلت 30 مليونا، بينما ادخل مشروع محطة الشويخ للتناضح العكسي مؤخراً 30 مليونا آخر إلى الخدمة، وذلك للحفاظ على ديمومة خدمة المياه وتجاوز مرحلة صيف 2012 بأمان.وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن مشروع محطة الشويخ يعمل على دعم وتحسين الوضع الإنتاجي للمياه بالبلاد، لاسيما أن حجم إنتاج 30 مليون غالون يوميا قادر -بفضل الله- على تأمين المنتوج المائي خلال موسم الصيف وعدم الإخلال بالموازنة العامة للمياه في المخزون العام لإنتاج المياه.وأكدت المصادر أن الوزارة كانت متوجسة خيفة من اختلال الموازنة المائية خلال هذا الصيف، لاسيما أن نسبة الاستهلاك بدأت مؤخراً تزيد على نسبة الإنتاج اليومي للمياه، مما أدى إلى اللجوء إلى الاستخدام الاستراتيجي في المخزون المائي العام للدولة، الأمر الذي كان يشكل بعض الخطورة على المخزون العام، إلا أن الوزارة لحقت نفسها قبل فوات الأوان في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فقد قامت قبل شهر تقريباً بإدخال وحدات مائية جديدة من خلال محطة الشعيبة تبلغ 30 مليون غالون امبراطوري يومياً، وأضافت اليوم 30 مليونا آخر من محطة الشويخ، ليكون مجموع الوحدات المدخلة إلى الخدمة خلال شهر 60 مليون غالون امبراطوري، الأمر الذي أدى إلى تأمين الطاقة المائية في البلاد من دون أية مخاطر تواجهها.وأشارت المصادر إلى أن النسبة المعلنة حالياً لاستهلاك الماء في البلاد تبلغ 405.325 ملايين غالون امبراطوري يومياً، بينما تفوقها نسبة الإنتاج اليومي لتبلغ 453.176 مليون غالون، أما المخزون الاستراتيجي العام فيبلغ 2723.171 مليون غالون امبراطوري.وأكدت المصادر أن المنسوب المائي في البلاد متواز ولديه القدرة على تجاوز صيف 2012 من دون أية انقطاعات مائية.
آخر الأخبار
الجريدة | "الكهرباء" تدخل 60 مليون غالون امبراطوري مائي إلى الخدمة لتجاوز صيف 2012 بأمان
12-07-2012