وزير الكهرباء للوكلاء المساعدين: أمامكم مهلة 3 أشهر لإثبات جدارتكم أو التقاعد

 

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم أمهل ثمانية وكلاء مساعدين انتهت فترتهم القانونية ثلاثة أشهر لإثبات انفسهم من خلال خططهم العملية التي يقومون بها وخططهم المستقبلية التي ينوون القيام بها خلال المرحلة المقبلة.

وقالت المصادر إن الوزير الابراهيم طلب منهم رفع تقارير بأعمالهم وخططهم المستقبلية، التي بناءً عليها سيتم حسم التمديد لهم من عدمه، مفيدة بأن التقارير يجب ان تشير الى اهم انجازات القطاع خلال توليهم مناصبهم ومدى ملاءمتها لخطط التنمية التي تطرح في الدولة، وعدد المخالفات التي تلقاها القطاع من قبل ديوان المحاسبة وأسباب تلك المخالفات.

وأشارت إلى ان الوكلاء الثمانية انتهت فترتهم القانونية منذ اكتوبر الماضي، ويعملون في قطاعات حيوية بالوزارة، والتي يركز عليها الوزير منذ توليه الوزارة، موضحة أن الوزير ينوي من تلك الخطوة تجديد الدماء في الوزارة، وترقية مديري إدارات الى منصب وكيل وزارة مساعد، واحالة عدد من الوكلاء الى التقاعد.

وأكدت أن الوزير افاد خلال اجتماعه بالوكلاء المساعدين بانه لا يلتفت الى تصفية الحسابات التي كان يقوم بها عدد من الوزراء السابقين، وأن ذلك النهج ولى إلى غير عودة، وأن المقياس في الترقية هو العمل والرؤية المستقبلية ومدى القدرة على تنفيذها.

"الزور الشمالية"

من جانب آخر، وفي خطوة تقدم عليها وزارة الكهرباء والماء لضم محطة الزور الشمالية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه الى مركز التحكم الوطني عبر ترسية مناقصة لتنفيذ هذا المشروع، وافقت لجنة المناقصات المركزية على ترسية المناقصة على احدى الشركات المتخصصة بمبلغ 2.400 مليون دينار، والتي ستبدأ بتنفيذ أعمالها خلال ايام قليلة بعد أن يأخذ الموضوع دورته المستندية.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان الوزارة وضعت خطتها المستقبلية المعتمدة على التكنولوجيا وتقنية المعلومات للارتقاء بالعمل وسرعة استجابة المحطات لنداء الطوارئ في حال لجأت الوزارة اليه، مشيرة الى أن الوزارة تعمل على ربط شبكاتها بمركز التحكم الذي يهدف الى ربط المحطة، التي تعتبر من اكبر المحطات الكهربائية في البلاد بمركز التحكم الوطني التابع للوزارة والمسؤول عن مراقبة ومتابعة المحطات الخمس التي تنتج الكهرباء والماء، كما يقوم بالتحكم في انتاج المحطات بخفض او زيادة الكميات المنتجة من المحطات اما بالزيادة او التخفيض.

ولفتت المصادر أن هذا المشروع يهدف إلى التقليل من نسب الانقطاعات، خاصة خلال فصل الصيف حيث الزيادة في كميات الاستهلاك، كما يعزز قدرة الشبكة الكهربائية على مستوى البلاد باعتبار ان محطة الزور الشمالية من اكبر محطات الكهرباء.