• إجماع على الولاء لسموه... وتباين بشأن الالتزام بالمرسوم وموجبات صدوره • بن جامع باق على موقفه من التعديل... وقرار «مطير» متروك لأبناء القبيلةشكل مرسوم الصوت الواحد محور لقاء الأمير مع وجهاء القبائل، الذين أجمعوا على أهمية اللقاء، بينما آثر بعضهم التريث في تعديل آلية التصويت، درءا للاحتقانات الداخلية.استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر السيف صباح امس، عددا من وجهاء القبائل، الذين اعربوا في ختام اللقاء عن مواقفهم ازاء مرسوم تعديل آلية الانتخابات.وقال فلاح بن جامع (قبيلة العوازم): "تشرفت بمقابلة سمو الامير، وكان لقاء جيدا، وانا ضد التظاهرات، وضرب رجال الشرطة، واختراق مؤسسات الدولة، وهذا الامر لا ارضى به، وولاؤنا للاسرة الحاكمة، لكن في نفس الوقت لدي موقف من الانتخابات قلته سابقا، وانا على موقفي حتى الآن، ولم يتغير شيء".لقاء طيبوقال جزاع العجران (قبيلة الخوالد) "نحن هنا لمقابلة والدنا سمو الامير، تلبية لدعوته الكريمة، ودار بيننا وبين الوالد في هذا اللقاء الطيب كثير من الحديث الطيب الذي تعودناه من سمو الامير، ولا نقول الا ان هذا اللقاء مودة ورحمة ومحبة، ولقاء بين الوالد وابنائه بكل ما تعني هذه الكلمة من معان".وأضاف العجران: "لكن في المحصلة النهائية اقول اننا ضد الاختناقات والتشنجات التي تصدر من البعض، وضد الشخص الذي يتمسك برأيه ويلغي آراء من هم يفوقونه معرفة ودراية في ما يستجد من امور واحداث، والله يحفظ الاسرة الكريمة".من جانبه، قال مطلق عمر بورقبة (قبيلة عتيبة) "دعانا سمو الامير اطال الله في عمره لمناقشة الانتخابات، وسمعنا توجها طيبا وحسنا، ونحن معه على السمع والطاعة، وامره نافذ، ولا احد يعارضه بأي شيء، ونحن معه على السمع والطاعة".وقال ناصر ماضي بن طعزة (قبيلة الهواجر) "نشكر سمو الأمير على هذه الدعوة الكريمة للقائه، واخذ مشورته بما يهم امر ومصلحة البلد، ونتمنى دائما مشورته، ويهمنا مصلحة البلد وامنه، وقد ابدى هذا الرأي، ونتمنى ان تكون المشورة مستمرة بما يفيد هذا البلد واهله، ونطلب من سموه تهدئة الامور لكي ينبسط الامن والامان في البلد، وهو ليس بغريب عليه... وسمعا وطاعة له".التمسك بالقانونمن ناحيته، قال فيصل الدويش (قبيلة مطير): "تشرفنا بمقابلة سمو الأمير، واوضح لنا مغازي اصلاح قانون الانتخابات، وشرح قصة القانون، الذي يحقق العدالة بين فئات المجتمع، ويحقق للعضو الرقابة والتشريع والمساءلة وهو يتمسك بذلك".وذكر الدويش: "تجاوب شيوخ العشائر معه وسيبلغون الرسائل لقبائلهم. هذا ديدن الاسرة الكريمة مع اسلافهم. فأي موضوع له حراك سياسي بالكويت يستدعون اصحاب الرأي ويوجهون رسالتهم لهم ويستمعون اليهم، والكل قال السمع والطاعة، وسننقل توجيهات سموه لقبائلنا، وما يعكر صفو الوحدة الوطنية، وقد اصدر سموه مراسيم العدل بالدوائر وعدم الكراهية ومرسوم الذمة، ولاقت استحسانا من الحضور... السمع والطاعة لسموه، وان يقود مسيرة الخير".اما ناصر بن غصين الدوسري (قبيلة الدواسر) فقال: "تشرفنا بالمقابلة الكريمة، ونشكر سموه على الدعوة، وهو الاب والموجه، والامر نأخذه بعين الاعتبار في كل شيء نريده، وله السمع والطاعة".وذكر عدوان بن طوالة (قبيلة شمر): "نشكر سمو الامير على الدعوة، ونحن ابناؤه، ونقول له السمع والطاعة، والله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه"، وقال فاير سعود الدبوس (قبيلة الفضول): "سمعنا كلام سمو الامير ونحن معه وله الطاعة".قرار صائبواكد سعد مطلق ابوثنين (قبيلة سبيع): "تشرفنا بمقابلة سمو الامير، وقد نورنا بتوجيهاته، وان القرار الذي اتخذه بإقرار الصوت الواحد كان صائبا، واكثر من صائب على الجميع، ونترك ذلك للمجلس القادم ونتمنى التوفيق للجميع".بدوره، قال مسلط زبن الهذال (قبيلة عنزة): "تشرفنا بلقاء سمو الامير، واستمعنا لتوجيهاته وارشاداته الكريمة، ونحن في قارب واحد، وان شاء الله نكون تحت رعاية ربان السفينة حفظه الله ذخرا للجميع، ونصل الى بر الامان في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة الاقليمية في جو غير مريح، وبقيادته سنصل الى بر الامان، والله يحفظ الكويت".وذكر فهد عبدالعزيز السويط (قبيلة الظفير): "تشرفت واخواني بمقابلة سمو الامير، وقد ابدى سموه توجيهات سامية في الشأن العام والمصلحة الوطنية، وكذلك ابدى وجهاء القبائل وجهة نظرهم في الموقف السياسي، وساد اللقاء جو من الاجماع على المصلحة الوطنية العليا، فالكويت باقية ونحن زائلون".إلى ذلك، قال سلطان بن سلمان بن حثلين (قبيلة العجمان): "اتقدم بالشكر والاجلال لسمو امير البلاد، فقد تشرفنا بلقاء سموه وكل الشكر والتقدير له على الدعوة والمناصحة، واستمعنا لتوجيهاته وحرصه وتقديره للجميع على حب وامن واستقرار الكويت، ومما لا شك فيه ان سموه حريص دائما على ابنائه ووطنه، وفقه الله ووفق الجميع لما فيه خير وامن واستقرار بلدنا الحبيب".حرص واهتماموقال فلاح فيصل الدويش (قبيلة مطير): "تشرفنا بلقاء سمو الامير، والكلام الذي سمعناه يثلج الصدر، ورأينا مدى حرصه واهتمامه على الكويت وابنائها، والامر عند سموه، ونحن نثق بنظرته، والسمع والطاعة لصاحب السمو".وأضاف الدويش: "بالنسبة لابناء قبيلة مطير ومشاركتهم في الانتخابات، فالامر متروك لهم وهذه هي الديمقراطية، فأنا لست وصيا على احد من ابناء القبيلة، لكن ينبغي ان نلتف حول سمو الأمير، والد الجميع، والسمع والطاعة يا سمو الأمير، ونتمنى ان تكون الامور على احسن ما يرام بعيدا عن التشنجات والتصادمات والحمد لله نحن بخير وامان".اما عبدالله مطر المصيريع (قبيلة حرب) فقال: "هو قائدنا اولا وأخيرا، ولا قصور لدينا في الكويت، ونحن مع سمو الامير حاضرا وغائبا".وزاد محمد بن مسيلم (قبيلة الرشايدة): "تشرفنا بلقاء سمو الامير، واستمعنا لتوجيهاته ونصائحه التي دائما تصب في مصلحة البلد، واستمع الى وجهة نظر الجميع، ونقلت لسموه الصورة الصحيحة التي اراها امامي، وقلت لسموه ان اغلبية ابنائك يرغبون في ان تكون الانتخابات القادمة بأربعة اصوات على ان يتعاون المجلس الجديد في اتخاذ ما يراه مناسبا للبلاد".تجاوب كبيروذكر محمد بن راشد بن شعبان (قبيلة الهواجر) "سعدت بلقاء سمو الامير، وتباحثنا في بعض الامور على الساحة، وكلامنا كان من اب الجميع الذي ابدى حرصه الابوي على امن واستقرار البلد، وقد ابدينا نقاطا يجب قولها امام سموه، ونحمد الله على هذه الاسرة المباركة، ووجدنا تجاوبا الى ابعد الحدود، وتلمس سموه الكلام الذي ابديناه وجزاه الله خيرا".وذكر عبدالله سعود المطني الماجدي "نتقدم بالشكر لسمو الأمير على الصوت الواحد، حتى تشارك القبائل ذات الاقلية الصغيرة، ونحن مع الامير قلبا وقالبا بأي قرار يتخذه، وكلنا معه والله معه"، وقال خالد حامد الشنوف: "نحن ضد المهاترات والخروج الى الساحة، ونحن مع الامير، ونضم صوتنا إلى سموه".وأشار حمد شنيف الشنوف إلى ان "الحقيقة اننا بالكويت بخير ونعمة، وعسى الله يديم الاسرة، وليس هناك قصور، ونتمنى من المواطنين الهدوء، فالكويت بلد خير وعلى الجميع التعاون والتكاتف لحفظ الامن بالكويت"، وتوجه عيد بريكان الماجدي "بالشكر إلى سمو الأمير على مناصرته للاقليات، وندعو الاغلبية للمشاركة في الانتخابات القادمة".
محليات
الأمير يبحث مع وجهاء القبائل «ضرورات» مرسوم الصوت الواحد
22-10-2012