رفض عدد من النواب السابقين استغلال منابر المساجد في حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات القادمة، مشددين على ان استغلال المساجد ليس من الدين في شيء.

Ad

وقال النائب السابق صلاح الملا "منذ زمن ونحن نرفض إقحام السياسة بمنابر الدين، فكثيرا ما هوجم د.الخطيب ود.الربعي وغيرهم على تلك المنابر التي لم تنشأ لمثل هذا الغرض".

وأضاف الملا من حسابه على التويتر: "واليوم نشهد من وقف ضدنا لسنوات قد تبدلت مواقفه وأصبح يطالب بإبعاد السياسة عن المنابر.. نشكر الله على صحة موقفنا ونشكر شباب الحراك".

وتابع: "سنظل متمسكين بتراثنا الوطني العريق رافضين التعدي على الدستور، دون الالتفات لأي معارك جانبية.. فلكل مقام مقال".

وقال مخاطباً سمو رئيس الوزراء: سمو جابر المبارك .. ما يحدث مهزله.

من جهته شدد النائب السابق خالد السلطان على أن إقحام المساجد للدعوة للانتخاب ورسائل وزارة الاعلام ونشر الفتاوى القديمى وإسقاطها علي واقع مختلف كل ذلك سيزيد المقاطعين والناس ستدرك التلبيس.

ومن ناحيته، قال النائب السابق أحمد السعدون: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"، مضيفاً لا تنهي عن خلق وتأتي مثله وعار عليك إذا فعلت عظيم.

واضاف "كفوا عن إقحام المساجد التزاما بما كنتم تنادون به بالنأي عن استغلالها لغير العبادة، فالشعب الكويتي الذي اصبحتم تعلمون حقيقة موقفه ورفضه لمرسوم التجاوز على سلطته وسيادته مهما فعلتم وحاولتم سيبقى بإذن الله مقاطع".

وبدوره النائب في المجلس المبطل د. حمد المطر "خطيب الجمعة على تلفزيون الكويت والإذاعة يحث الناس على التصويت والمشاركة في الإنتخابات"، مضيفاً "لاتعليق".

وقال النائب في المجلس المبطل بد الداهوم "مقاطعون لان هذه الانتخابات صنيعة السلطة بامتياز، مقاطعون لان التصويت هو بمثابة اعطاء شرعية لمجلس دورة تدمير البلد واعضاؤه اداة بيد الحكومة".

واضاف "نواف السالم ومن مشى بنهجه في خطبة الجمعة لم يوفقوا واستغلوا المنابر لفرض رأي الحكومة عبرها وهذا ليس من الدين في شيء ".