Ad

طالب النائب د. عبدالحميد دشتي رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون بتطبيق نصوص اللائحة والدستور في التعامل مع الرسالة الواردة من أحد أبناء الاسرة، وعدم تجاهل الحقوق المكفولة لأي مواطن يتم المساس بكرامته تحت قبة عبدالله السالم.

وقال دشتي في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة اليوم إن "الرسالة الواردة من أحد أبناء الأسرة الحاكمة الى المجلس في 5/13 على إثر تداعيات جلسة 5/10 هي واردة من الشيخ عبدالله محمد الجابر الصباح بشأن ذكر اسم الشيخة عواطف الصباح داخل قاعة عبدالله السالم من قبل بعض النواب"، مشيرا الى أن "المجلس لم يتخذ أي اجراء بشأن هذه الرسالة".

وبين أن "الرسالة كانت قمة في الرقي، ولكن المستغرب الا يتم إعمال المادة 154 من اللائحة التي تنص على ان رئيس المجلس يحيل الرسالة الى لجنة العرائض والشكاوى وينوه عنها في اول جلسة تالية، أو أن يحفظ العرائض والشكاوى التي لا تستوفي الشروط الواردة في المادة 152 من اللائحة"، مشددا على أن "الرسالة الواردة من احد ابناء الأسرة مستحقة وهم رموز البلد".

وتساءل "لماذا هذا التجاهل؟ إذ كان يكفي أن يتم التنويه إليها، والامين العام اكد لي ان الرسالة عرضت على الرئيس احمد السعدون ولم يأمر الاخير باتخاذ اي قرار بشأنها، وهذا الامر دفع اهل الشكوى إلى التجهيز لرفع دعوى قضائية"، مؤكدا "أن الحصانة البرلمانية يجب الا تشمل المساس بكرامات الناس، لأن النائب محصن عندما يلتزم باللائحة والدستور فقط".

وأكد أن هذه الدعوى لو أحيلت الى النائب العام فسيطلب رفع الحصانة، متمنيا أن "يتعامل الرئيس تعاملا راقيا ودستوريا مع الرسالة والا يتم إحراجنا من خلال المساس بكرامات الناس ومخالفة النصوص والدستورية واللائحية والحط بكرامات الناس مما يجعلنا نتصدى لهذا الموضوع".

وأوضح دشتي أن الاشتراطات اللائحية والدستورية مكتملة في الرسالة الواردة من ابناء الاسرة، لافتا إلى أن لكل مواطن الحق بالتقدم بمثل هذه الشكوى في حال المساس بكرامته تحت قبة عبدالله السالم، ويجب على المجلس ان يلتزم بما ورد في اللائحة.