أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية يوسف مصطفى أن الإعلام الكويتي الرسمي أثبت على الدوام قدرته ونجاحه في إدارة الحملات الوطنية المختلفة، التي تشكل مشاريع وطنية خالدة تسجل في تاريخ الشعوب. وقال مصطفى في تصريح صحافي إن الفزعة الكويتية لمنكوبي الصومال الشقيق تشكل نقطة مضيئة أضاءت طريقا الى المستقبل المشرق لكويت الغد، وأظهرت متانة وقوة النسيج الاجتماعي الكويتي الذي عززته تلك الوقفة الكبيرة والأيادي الكريمة لفئات الشعب الكويتي مع ذلك البلد الشقيق. وأضاف ان ما تغرسه الكويت بذرة طيبة ستنتج شجرة مباركة وارفة الظلال ثمارها تلك التبرعات والحسنات والصدقات التي انهالت من كل حدب وصوب شارك فيها الصغير والكبير، وكل جاد بما مكنه الله تجاه أخيه في الدين والإنسانية. ووصف مصطفى الفزعة الكويتية بأنها شيمة من شيم الكويتيين الموروثة عن الآباء والأجداد الذين ننعم ببركاتهم اليوم بكويت آمنة مطمئنة محروسة بعين الله التي لا تنام، ومحصنة بدعوات الأيتام والأرامل والثكالى والجوعى والعطشى الذين يدعون للكويت وأهلها ليل نهار. وقال إن الفزعة الكويتية للصومال هي واحدة من الفزعات الوطنية التي تعزز تلاحم أبناء الوطن خلف قيادتهم الحكيمة، وتثبت أركان الوطن وتدعم العمل الخيري الكويتي الذي يعد علامة بارزة على جبين أهل الكويت الأوفياء. وثمن مصطفى جهود كل من ساهم في انجاح حملة فزعة كويتية لإنقاذ منكوبي الصومال، والتي أشرف عليها قطاع الأخبار والبرامج السياسية، اضافة الى جهود الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والهلال الأحمر الكويتي.
آخر الأخبار
"الإعلام": الفزعة الكويتية للصومال تعزز تلاحم أبناء الوطن
07-08-2011