احتفلت الأمم المتحدة بذكرى مرور 66 عاما على تأسيسها في حفل اقيم ببيت المنظمة الدولية هنا اليوم بحضور عدد من كبار المسؤولين الكويتيين والدبلوماسيين الدوليين وموظفي الأمم المتحدة.

Ad

وقال وزير الدولة الكويتي لشؤون التخطيط والتنمية عبدالوهاب الهارون في كلمته الافتتاحية للحدث الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بوضع ميثاق الأمم المتحدة في 24 أكتوبر الجاري "في هذه المناسبة نستذكر الدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في العالم".

كما أعرب عن تقدير دور برنامج الأمم المتحدة الانمائي في استمرار توفير المساعدة الفنية من أجل تحقيق المستويات المطلوبة من التنمية لاسيما التنمية المستدامة.

كما أشار الى خطة التنمية التي تجسد هدفا استراتيجيا طويل الأجل من خلال تحقيق رؤية سمو امير البلاد في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري بحلول عام 2035 .

ونيابة عن وكالات الأمم المتحدة العاملة في الكويت قال المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والممثل المقيم للأمم المتحدة الدكتور آدم عبدالمولى ان المنظمة الدولية أخذت على عاتقها "نحن ما زلنا هنا حتى اليوم لنؤكد مجددا على التزامنا الراسخ بدعم جهود الكويت نحو بناء مستقبل أكثر اشراقا وخلق بيئة أفضل لشعب الكويت باعتباره عضوا مميزا في الأسرة البشرية الكبيرة" منذ انضمام البلاد للامم المتحدة في عام 1963 .

وأضاف "وتعمل منظمات الأمم المتحدة معا من أجل تحقيق الأهداف الانمائية للألفية بالكويت بحلول عام 2015" مشيرا الى أنه "في هذا العام لامس عملنا هنا في الكويت جميع الأهداف الانمائية للألفية وخطونا خطوات هامة نحو تحقيقها".

وحول دور هذه المنظمات قال "اننا في برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالكويت نسعى لتحقيق انعطافات هامة وذلك بثابتنا على مبادئ التنمية البشرية من خلال عملنا في مجالات كالمساواة بين الجنسين والشباب والحكم الرشيد والبيئة المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وتابع "يقوم مكتب منظمة العمل الدولية بالكويت بتقديم المساعدات الفنية لشركائه من أجل ترقية فرص وظروف العمل والضمان الاجتماعي والعدالة والكرامة الانسانية".

وتابع "كما ظل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالكويت يعمل مع شركائه بالحكومة من أجل ايجاد الحلول المناسبة لأوضاع الأشخاص المعنيين كذلك ظل مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يعمل بدأب ومثابرة من اجل ترقية الأوضاع بالمدن لتحقيق مستقبل أفضل".

من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان "دولة الكويت وبمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة السادس والستين تستذكر ما تمثله هذه المنظمة من تجسيد لمفهوم الأمن الاجتماعي بمعناه الواسع لا يسعها الا أن تعرب عن اعتزازها بالعلاقة الوثيقة بين دولة الكويت والأمم المتحدة كما نود أن نشير الى الرغبة في المضي قدما بهذه العلاقة الى مزيد من التعاون. " وتحدث الجارالله عن مبادرة الكويت تجاه الأمم المتحدة من خلال تشييد مقر معماري رائع قبل عامين ليضم جميع وكالات المنظمة الدولية تحت سقف واحد.

وتابع "وهو الأمر (التعاون) الذي يحرص عليه كبار المسؤولين في دولة الكويت الذين طالما أعلنوا عن رغبتهم في استضافة مقار للأمم المتحدة لمزاولة أنشطتها من على أراضها في بيت الأمم المتحدة والذي قدمته دولة الكويت كهدية رمزية لهذه المنظمة الأممية".

وشدد الجارالله ايضا على دور الأمم المتحدة التاريخي الكبير في تحرير الكويت من الغزو العراقي في عام 1991 .

انضمت الكويت الى الأمم المتحدة في 14 مايو عام 1963 لتصبح الدولة رقم 111 التي تنال عضوية المنظمة الدولية.